يعتبر السيد ياسين ابراهيم القيادي في الحزب الجمهوري شهر رمضان فرصة للتضامن بين مختلف فئات المجتمع وخاصة الفئات الضعيفة والمحرومة مما يمكن من مزيد التلاحم والتعاون بين مكونات المجتمع التونسي كما أن رمضان كما يقول شهر التسامح فهو فرصة للتلاقي بين مختلف أفراد العائلة الواحدة وقت الافطار أو عند السهر وهو كذلك مناسبة هامة تتوسع فيها مكونات العاذلة. كما يقول إن ليلة 27 رمضان تمثل مناسبة دينية هامة يحتفل بها مع بقية أفراد العائلة ولهم فيها بعض العادات والتقاليد. كما يعتبر ياسين ابراهيم رمضان فرصة للسياسيين للعمل في هدوء وتنظيم بعض الندوات والحوارات التي يقبل عليها الصائم بعد صلاة التراويح. ياسين ابراهيم يقضي رمضان بين تونس والمهدية غير أنه عاش تجربة الصيام لأول مرة بمدينة بنزرت عندما كان عمره 9 سنوات وعنها يقول «قرّرت تجربة الصيام لما كان عمري 9 سنوات وأتذكر كيف أنني تعبت كثيرا الى درجة أن والدتي طلبت مني الأكل وإعادة التجربة مرة أخرى لكنني أصررت على إكمال اليوم وقد عادت إليّ ملامح هذه التجربة هذه السنة عندما قامت بنتي التي تبلغ من العمر 9 سنوات بالصيام لأول مرة لكنها قاومت أحسن مني ولم تتعب كما تعبت.
يتذكر ياسين ابراهيم بعض الذكريات المتعلقة بشهر رمضان وخاصة عندما كان ضمن المنتخب الوطني للسباحة حينها رفضوا الافطار فتراجع مردودهم كثيرا مما جعل المدرب يلغي التدريبات أيام رمضان.