ما حكم الشرع في رجل غلبه الشيطان وجامع زوجته في نهار رمضان ولكنه لم ينزل منه مني؟ الجواب: الجماع في نهار رمضان من مفسدات الصوم حتى ولو كان بدون إنزال والمجامع المقيم عليه كفّارة مغلّظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وكذلك المرأة مثله اذا كانت راضية. وان كانت مكرهة فليس عليها شيء .
السؤال الثاني
اذا جاء المسلم الى المسجد ووجد الجماعة يصلون التراويح وهو لم يصل العشاء فهل يصلي معهم بنية العشاء؟ الجواب: اختلف العلماء في هذه المسألة فمنهم من قال يصلي العشاء ثم يدخل مع الامام في صلاة التراويح. ومنهم من رأى أنه يدخل مع الجماعة بنية العشاء ، فاذا سلَّم الامام بعد الركعتين يقوم ليقضي الركعتين الباقيتين من صلاة العشاء, وبعد السلام يستأنف مع الجماعة صلاة التراويح.
السؤال الثالث
هل يمكن للمرأة أن تصلي وأظافرها مطلية بالمونيكير؟ الجواب: لا حرج للمرأة أن تصلي وأظافرها مطلية بمادة ( المونيكير ) ولكن لا يمكن لها الوضوء بهذا الطلاء خاصة اذا كان سميكا يمنع وصول الماء الى ما تحته وهي الأظافر الا بعد ازالته.وبالتالي اذا بطل الوضوء بطلت معه الصلاة.
السؤال الرابع
ما حكم من يصلي وراء امام لا يحسن قراءة القرآن؟ هل صلاته صحيحة؟ الجواب: اذا كان هذا الامام يحرّف القرآن بحيث يلحن فيه فيخلّ بالمعنى فصلاته غير صحيحة وبالتالي لا تجوز الصلاة وراءه. لأن من بين شروط الامامة القراءة الصحيحة للقرآن الكريم الخالية من التحريف , وقد بيّن لنا الرسول صلى الله عليه وسلم من أحقّ الناس بإمامة المسلمين في صلاتهم في عدة أحاديث صحيحة منها ما رواه مسلم «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَقْدَمُهُمْ قِرَاءةً فَإنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُمْ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا» هكذا نرى أن أولى هذه الشروط القراءة الحسنة وغير المحرفة لكتاب الله كما ورد في الحديث السابق.