بعد تألق أسامة الملولي أول أمس في نهائي 1500م سباحة حرة واهدائه لتونس أول ميدالية في ألعاب لندن، ستكون جميع الانظار متجهة في سهرة اليوم نحو ملعب العاب القوى حيث ستخوض البطلة حبيبة الغريبي سباق 3000م/موانع. السباق يجمع 15 عداءة كن ترشحن في سباق المجموعات بأوقات تتراوح بين 9د و24ث وعشر وهو الرقم الذي تحصلت عليه الاثيوبية أيالو هيوات و9د و30ث و6 أعشار حققته البرتغالية كلاريس كروز. وتحتل حبيبة الغريبي المركز العاشر في ترتيب العداءات المرشحات الى النهائي بتوقيت 9د و27ث و42 عشر حققته في سباق المجموعة الثانية التي أنهتها في المركز الثاني وراء الأثيوبية صوفية أسيفا (9د و25ث و42 عشر) وكان واضحا ان بطلتنا لم تجهد نفسها أكثر من اللزوم مكتفية بضمان ترشحها والملاحظة نسوقها لجميع المتراهنات اللاتي والحق يقال لم تسعين الى الرفع من النسق، مما ينبئ بسباق قوي هذا المساء. علما ان جميع المتراهنات المعروفات في هذا الاختصاص حاضرات في هذا السباق وخاصة منهن البطلة الروسية جوليا زارييوفا علاوة على الأثيوبيات صوفية أسيفا وهيوات أيلو والكينيات شيوة شيموز ونيوروج مرسي وكانت حبيبة الغريبي قد تفوقت سنة 2011 في بطولة العالم بكوريا الجنوبية وملتقى بروكسال على الأثيوبيات والكينيات منهية السباقين في المرتبة الثانية وراء الروسية جوليا المتراهنة الأبرز على الذهب.
وعلى العموم وبالرغم من اصابتها في بعض فترات الموسم فإن حبيبة الغريبي قادرة بفضل ما نعرف عنها من عزيمة وروح انتصارية على اعتلاء منصة التتويج وتحقيق حلمها وحلم كافة التونسيين خاصة واننا نعلم ان آخر ميدالية أولمبية لألعاب القوى التونسية تعود الى ألعاب مونيخ 1972 بفضل محمد القمودي.