تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء الحملة التي يتعرض لها حامد القروي الوزير الاول السابق واتهامه بالانحياز لحركة النهضة والعمل ضد حركة نداء تونس. القروي لم يعلن عودته للسياسة رسميا ولم يتخذ اي موقف واضح لا من مبادرة الباجي قايد السبسي ولا من الاحزاب الدستورية. وكانت علاقة حامد القروي بالرئيس المخلوع توترت في السنوات الأخيرة قبل الثورة بسبب موقفه السلبي من عائلته وتورطها الفاضح في الفساد. وهو ما أدى الى عزله من منصبه كنائب اول لرئيس التجمع في المؤتمر الأخير للحزب المنحل.