على اثر الاضراب العام الذي شهدته جهة سيدي بوزيد يوم الثلاثاء الفارط اصدرت جبهة 17 ديسمبر للقوى التقدمية بيانا تسجل فيه بكل اسف مواصلة والي الجهة ورموز حركة النهضة لنهج التشويه الذي طال كل اهالي ومناضلي سيدي بوزيد قصد التغطية على الفشل الذريع في ايجاد حلول حقيقية للجهة. واكد البيان على مساندة الجبهة للوقفة التي نفذتها نقابة اعوان وموظفي وزارة الداخلية بسيدي بوزيد يوم الاربعاء امام مكتب الوالي وهذه الوقفة تبرز حجم المشاكل التي اصبحت موجودة داخل مقر الولاية وهو ما يؤكد شرعية مطالب الجهة في ضرورة رحيل الوالي الفاشل والمتآمرين معه على مصلحة ابناء الجهة. كما اكدت جبهة 17 ديسمبر من خلال البيان الذي اصدرته انحيازها التام لمشاغل وهموم اهالي سيدي بوزيد في الريف والمدينة واصرارها على مواصلة خطها النضالي من اجل تحقيق اهداف الثورة في الحرية والكرامة الوطنية. كما ثمن البيان الوقفات المساندة في مختلف جهات الجمهورية معتبرة ان الوفود التي تم ارسالها بتنسيق مباشر مع الوالي الى قرطاج والقصبة بتاريخ 13 و15 اوت 2012 لا تمثل الا اصحابها خاصة انها تضم وجوها تجمعية ونهضوية يعرفها الجميع بسيدي بوزيد تحاول الركوب على الاحداث وتوظيفها لخدمة مصالح ضيقة وفردية لا علاقة لها باستحقاقات الجهة وهي وفود تذكرنا بحكماء بن علي يوم 24 ديسمبر 2010. و اشار البيان الى أن الجبهة تواصل مساندتها عائلات كل الموقوفين مهنئة بذلك كافة العائلات التي تم اطلاق سراح ابنائها مبينة ان النجاح الكبير الذي حققه الاضراب العام جاء بفضل الوحدة النضالية لاهالي سيدي بوزيد.