كشف التحليل الجيني «أ د ن» الذي تسلمته الشرطة العدلية ببن عروس بأن الطفلين اللذين تم قتلهما على يد والدهما هما من صلبه خلافا لما راج من اشاعات تفيد بأن الزوجة كانت على علاقة مع رجل آخر. كما أوضحت التحريات العدلية بان سبب الخلاف الأصلي الذي نجمت عنه جريمة القتل هو مجرد مخاصمة وقعت بين الزوجين بعدما رفضت الزوجة تسليم قرص ليزري به حفل ختان أبنائها الى شقيق زوجها وبعد احتداد وتيرة الخلاف بينهما قام الزوج بضرب زوجته فحملت نفسها وغادرت المنزل متوجهة الى منزل جارتها وبعد يومين من المخاصمة طلب الزوج من زوجته العودة الى المنزل الى انها رفضت واتسعت هوة الخلاف بينهما حيث قرر الجاني الانتقام منها من خلال قتل فلذة كبدها وعندما بادر بالجريمة الأولى اختار الابن الأكبر لأنه يعلم أنه مقرب أكثر من أخيه الى أمه منفذا ابشع جريمة في حق ابنه الذي قيده في السرير ثم طعنه في القلب مباشرة بواسطة سكين ثم استمر في ادخالها حتى يتأكد من موت ابنه كليا ثم قام بتغطية جثته بقطعة قماش.
كما اعترف الجاني أثناء التحقيق أنه قام في اليوم التالي بافطار ابنه وتغيير ملابسه والاعتناء به كليا ثم ربطه هو الآخر في السرير وطعنه في قلبه حتى الموت مشيرا الى أن الفكرة الوحيدة التي كانت تسيطر عليه في ذلك الوقت هي الانتقام من زوجته. في حين بينت الأبحاث ان الجاني في كامل مداركه العقلية وقد نفذ بجريمة على يومين بعد تفكير وتخطيط مسبق وطريقة تنفيذها دون أي احساس بالندم أو الحسرة.