شكلت أربع دول أوروبية وحدة قتال متخصصة للتدخل السريع في دول الساحل، تضم أكثر من ألفي عنصر من نخبة القوات الخاصة في الدول الغربية، لملاحقة أمراء القاعدة وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والتدخل عند الضرورة. قالت مصادر مطلعة على صلة بالملف الأمني في الساحل لصحيفة «الخبر» الجزائرية الصادرة أمس، إن أكثر من 800 عسكري من القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية والإيطالية والإسبانية، شاركوا في تدريبات وتمارين قتالية تمت في الفترة بين فيفري وجوان 2011 في مناطق مختلفة بالهاروج وفي حمادة ربانية، وسط وشرق جنوب ليبيا، وكان موضوعها محاكاة عملية تدخل وإنزال جوي في منطقة الساحل. وقد شاركت في العمليات التدريبية طائرات من دون طيار ومروحيات هجومية وعربات خفيفة نقلت إلى مهبط طائرات قريب من مدينة زويلة الليبية. وقالت المصادر إن التدريبات التي تمت في سرية كبيرة.