رغم مرور حوالي سنة ونصف على حرق مقر المعتمدية الواقع وسط المدينة فانه لن يتم إصلاحه إلى حد الآن وبقي يمثل الخراب إلى حد الآن فقد استغل المعتمد وموظفو المعتمدية مكتب رئيس البلدية لمدة فاقت 8 أشهر لكن مع تعيين نيابة خصوصية وجد نفسه بدون مقر حيث لا يتواجد الموظفون «بحكم غياب المقر» ويضطر المعتمد إلى إمضاء كل الوثائق في الشارع وأمام المارة وقد أفادنا السيد محمد علي ساسي «المعتمد» أن الميزانية المخصصة لإصلاح المقر متوفرة منذ شهر جانفي لكن إلى حد الآن لم يقع إصلاح البناية . كيف سيتصرف الجميع خاصة مع العودة المدرسية وحاجة العديد من المواطنين للمعتمد وموظفيه ؟