إلتجأ سامي الدبوسي إبن رجل الأعمال والطبيب الجيلاني الدبوسي إلى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان للإسراع في إطلاق سراح والده نظرا إلى تدهور في حالته الصحية والنفسية وهذا ما جعل الرابطة تراسل وزارة العدل في هذا الشأن. وقد اتهم سامي الدبوسي بعض رجال الأعمال بالتورط في حبس والده واصفا ذلك بأنها مؤامرة تحاك ضد الجيلاني الدبوسي رغم ثبوت عدم تورطه وعن هذا قال هذا الأخير «يوميا والدي ينقل من مستشفى شارنكول حيث يتلقى علاجه إلى سجن المرناقية الذي لا تتوفر فيه وسائل العلاج اللازمة لحالة والدي المتدهورة ووالدي مهدد بالموت أما السلطة فهي تتفرج.
كما أضاف إبن الجيلاني الدبوسي ان جل مشاريع والده قد توقفت بجهة طبرقة وهي التي كانت توفر مواطن شغل لأبناء الجهة الذين يعانون البطالة وأفادنا سامي الدبوسي أنه رغم تعمد البعض حرق سيارات الإسعاف التابعة للمصحة الخاصة لوالده لم يثنه عن فتحها مجددا ومواصله العمل بها نظرا لأنها تشغل عددا هاما من الإطارات الطبية والموظفين والعمال.
وأكد إبن الدبوسي أنه سيلتجئ إلى المحاكم الدولية والمنظمات العالمية التي تهتم بحقوق الانسان لإيصال صوت والده المسجون بلا أدلة حسب ما جاء على لسانه واصفا سجن الجيلاني الدبوسي بأنها «مهزلة أخلاقية وقانونية».