هددت «حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا»، الجماعة الاسلامية المسلحة المتمركزة في شمال مالي، الجمعة الجزائر بهجمات انتقامية اذا لم تفرج عن جهاديين اعتقلتهم مؤخرا، وذلك بحسب بيان لها أمس الأول.. وقال المسؤول في الحركة ابو وليد الصحراوي في البيان «لقد عرضنا على الحكومة الجزائرية مبادلة إخواننا الذين اعتقلهم الجيش الجزائري قرب مدينة غرداية«جنوبالجزائر» باحد الرهائن المحتجزين لدى حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا (...) الا ان الحكومة الجزائرية رفضت العرض. بناء عليه فإن الجزائر ستتحمل كل تبعات هذا الرفض».
وأضاف أن «المجاهدين الذين اعتقلوا هم ثلاثة أحدهم عبد الرحمن ابو اسحاق رئيس اللجنة القضائية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي». وكانت وكالة الانباء الجزائرية ذكرت في 20 أوت الجاري ان ثلاثة اسلاميين مسلحين بينهم رئيس «اللجنة القضائية» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعتقلوا خلال عملية قامت بها القوات الخاصة في الجيش بجنوبالجزائر.