شنوّة تعمل كان لقيت إخلالات في النزل؟ هاو الحل!    عاجل: إلغاء إضراب معهد الهادي الرايس    ترامب: "أنقذت خامنئي من موت بشع ومُهين.. ويقول بوقاحة أنه انتصر".. #خبر_عاجل    مصر: مقتل 19 شخصا في حادث سير "مروع"    موجة حرّ قياسية في أوروبا.. هل توصل لتونس؟    البطولة العالمية العسكرية للفنون القتالية - تونس تحصد اربع ميداليات    الترجي في المركز 21 في كأس العالم للاندية    كوثر بودراجة في ذمّة الله    صيام قبل العملية: ضروري ولا لا؟ دراسة توضّح!    الليلة: الحرارة تصل 34 درجة    عاجل/ قدّم منحة بنزين لأحد منظوريه: تأجيل محاكمة هذا الوزير الأسبق    سيدي بوزيد: تنظيم الدورة الخامسة للصالون الجهوي للفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة والمركبات الثقافية    رضا الشكندالي: وقف الحرب أنقذ تونس من السيناريو الأسوأ..    كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟    عاجل – تونس: رئاسة الحكومة تعلن عن التوقيت الصيفي للإدارات العمومية    دراسة تكشف: قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى نصفين!!    بالأرقام: تمويل البنوك العمومية للمرفق العام لا يتجاوز 14% من إجمالي قروضها    عاجل - نتيجة السيزيام : بلاغ من وزارة التربية للتلاميذ والأولياء    فرص تفرّح: 35 منحة تقرا بيهم في فرنسا وألمانيا و120 بلاصة في IPEST للمتفوقين في الباك 2025!    الملعب التونسي: تربص مغلق منتظر .. وعدد من المباريات الودية في البرنامج    برشلونة يستعد لتسليم لامين يامال رقم 10 بعد رحيل فاتي    وزارة التعليم العالي تحذر من التعامل مع مكاتب وساطة غير قانونية لمواصلة الدراسة بالخارج    عاجل/ الديوانة تحجز بضائعا مهرّبة تفوق قيمتها ال900 ألف دينار    مرض نادر يُسبّب العمى ل6 أشقاء.. والأب يستغيث    كيف ستكون درجات الحرارة نهاية الأسبوع ؟..    جندوبة: اللقاء الأول للتوأمة بين جامعة جندوبة وجامعة الشاذلي بن جديد الجزائرية    قبلي: انطلاق عملية تدلية عراجين تمور النخيل المنتج لدقلة النور    اليوم انطلاق الدورة 56 للمهرجان الساف بالهوارية    لجنة التشريع العام تشرع الاربعاء القادم في النظر في مقترح قانون لتنقيح وإتمام المرسوم عدد 54(ياسر القوراري)    يحدث لتونسي: بحر، مظلّة، ومطعم... لكن ''البيتزا'' فطيرة، والتفرهيدة طارت!    بطولة ويمبلدون للتنس: انس جابر تواجه البلغارية فيكتوريا توموفا في الدور الاول    اختتام ملتقى الناشرين المستقلين في العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني    باجة: بعث شركة اهلية مختصة فى المنتوجات الفلاحية البيولوجية بعمدون    معلومات صادمة لمحبي ''المروحة'' ...مخاطر صحية لازمك تعرفهم    سخنّت الكرهبة؟ هاو شنو تعمل قبل ما تعمل كارثة!    إحالة البشير العكرمي على الدائرة الجنائية بتهم التدليس واستعمال مدلس    15 سنة سجناً لفتاة أدينت بتهريب الكوكايين عبر ميناء حلق الوادي    انخفاض أسعار اللحوم البيضاء..وهذه التفاصيل..    كاس العالم للاندية : ريال مدريد يتأهل للدور ثمن النهائي بعد فوزه على سالزبورغ النمساوي بثلاثية نظيفة    عاجل : نادي أوغسبورغ الألماني يتعاقد مع المهاجم التونسي إلياس سعد    زفاف بيزوس الفاخر يشعل البندقية: 200 مدعو و95 طائرة خاصة وسط صرخة ''مدينتنا مش للبيع''    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية عنيفة على خان يونس    فرص توظيف في سلطنة عمان: لجنة انتداب المدرسين تواصل قبول الترشحات بمقر وكالة التعاون الفني إلى غاية 1 جويلية المقبل    عاجل/ من بينها نوع مخيف: انتشار كبير للحريقة في الشواطئ التونسية وخبير يكشف الأسباب..    عاجل: للناجحين في الباك 2025... لازمكم تعرفوا المعلومة هاذي قبل الترسيم!    عاجل : تحذير من ''مسكن ألم'' شائع .. عواقبه خطيرة    كأس العالم للأندية: الهلال السعودي ينتصر على باتشوكا و يضرب موعدا مع مانشستر سيتي في ربع النهائي    تونس تحصد 4 جوائز في اختتام الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون    ولاية باجة تتصدر الولايات الاكثر تجيمعا للحبوب    اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو    اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    التحقيق في بلاغ مها الصغير ضد الفنان أحمد السقا بتهمة التعدي بالضرب والسب    السبت والأحد: شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة دون سيارات    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جندوبة - عين دراهم : عائلة الشهيد يوسف لا تزال تشكو الفقر والحرمان
نشر في الشروق يوم 29 - 08 - 2012

احيت معتمدية عين دراهم من ولاية جندوبة ذكرى وفاة رابع شهيد ثورة الكرامة والحرية بربوع الجهة حسونة بن يوسف وذلك بمنطقة سيدي يوسف التابعة لعمادة عين سلام والتي تبعد عن مدينة عين دراهم حوالي 12 كيلومترا .
وحضر إحياء الذكرى وفد يتكون من ثلاثة مراسلين للإذاعات وممثلين لحزب النهضة وممثلة الهلال الأحمر التونسي بعين دراهم وممثلة جمعية التنمية والإبداع بنفس المعتمدية وبرئاسة السيد عبد الوهاب ألهاني رئيس حزب المجد الذي صرح قائلا :«فوجئت أثناء زيارتي في المرة السابقة بان الوضعية القانونية لهذا الشهيد لم تسو لحد الان فعائلته لم تتمتع بالامتيازات الضرورية لشهيد ثورة خاصة وأنها عائلة تعاني الفقر والفاقة والحرمان وأكد انه من الضروري أن تسوى هذه الوضعية في اقرب الآجال وأضاف انه من أول الاستحقاقات أن نعالج جرحى الثورة وان نعتني بعائلاتهم ونكرمهم ونرعاهم.

كما حث على بعث صندوق لتعويض جرحى وشهداء الثورة ومساعدة عائلاتهم تشارك فيه الأحزاب والخواص والدولة وأصحاب الخير والمجتمع المدني والجمعيات ويضيف أن إكرام عائلة الشهيد حسونة بن عمر يكون بتوفير مورد رزق قار لها وذالك بتشغيل شقيقه فالمنطقة التي تقيم بها منطقة محرومة لا تتوفر بها موارد الرزق ولابد من إيجاد مسكن لائق لهذه العائلة .

أما السيد مولدي البوكاري عن حزب النهضة فقد قال ليس من الضروري أن تكون زيارة عائلات الشهداء بمناسبة سنوية وفاتهم بل يجب أن يكون هناك تواصل وتفكير دائم بهم وان نربط عرى التواصل معهم وان نحيط بهم في كل الأحيان وفي كل المناسبات كما أن هذه المنطقة وعائلة الشهيد قد تمت زيارتهم العديد من المرات من طرف أعضاء المجلس الوطني التأسيسي والمجتمع المدني والأحزاب والجمعيات وقد تبين أن هذه المنطقة هي من أفقر الأماكن بالمعتمدية إضافة إلى افتقارها للماء الصالح للشرب وهي في حاجة إلى ابسط روافد التنمية ما جعل كل شبابها يتحولون إلى العاصمة والمدن الأخرى طلبا للرزق ولم يتبق بها إلا الشيوخ والنسوة

في ختام إحياء هذه الذكرى وقبل مغادرتنا المنطقة توجهنا إلى زيارة منزل الشهيد وكم هالنا ما وجدنا عليه حالة هذه العائلة فمنزلها يتكون من غرفة واحدة لا تصلح أن تكون للسكنى وكوخ محاذي له ولا توجد دورة مياه ولا مطبخ أثار الفقر والخصاصة والحرمان بادية على محيا والديه فالأم معاقة لا تتمكن من الوقوف والمشي والأب مسن , وأول ما بادرنا به بعد ترحابه بنا قائلا لقد فقدت اعز سند لي ولدي حسونة الشهيد فهو الذي كان يرعانا ويساعدنا على قضاء حوائجنا حتى انه من يقوم باستحمامي وغسل ملابسي وملابس والدته فلقد كان بارا بنا رحمه الله واسكنه فراديس جنانه أما والدته فقد كانت تجلس أمام المنزل وتسبق عبراتها كل كلمة تقولها عن الشهيد حسونة غادرنا المكان والعديد من الاسئلة تدور بأذهاننا فمتى تسوى وضعية القانونية للشهيد حسونة ومتى سيقع إلحاقه بقائمة الشهداء وهل ستعرف حالة هذه العائلة فرجا في يوم من الأيام وتسكن المنزل اللائق وتنعم بطعم الحياة الكريمة ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.