يحسم المكتب الجامعي اليوم الخميس أمر القائمة الدولية للحكام بعد أن تمت أمس الاربعاء كل الاختيارات البدنية علما أن ثلاثة أسماء مرشحة للدخول في القائمة الأولى اي حكام الساحة وهؤلاء هم سليم بالأخواص مراد بن حمزة وياسين حروش. سعد الله غادر وانتهى الأمر لكن هل تعرف القائمة ما يشبه الزلزال ويتم الاستغناء عن أكثر من اسم آخر؟ كل الاحتمالات تظل واردة وسوف تراعي الإدارة الوطنية للتحكيم عديد المعطيات عند اختيار من سيدخل ومن سيغادر؟
وضعية حرجة
وضعية قاسم بالناصر حرجة وغير واضحة فالرجل لم يظهر هذا الموسم ما عدا في مباراة لم يستطع إنهاءها وتعرض فيما بعد الى حادث مرور وعاد الى التمارين منذ أسابيع قليلة ولا يعرف هل أنه قادر على النجاح في اختبار وارنر ثم هل ان هذا النجاح سيضمن له البقاء في القائمة خصوصا أنه تراجع كثيرا على المستوى البدني وبات عديد الحكام في تونس أحسن منه بكثير؟
أي مصير للجوادي؟
نصر الله الجوادي متواجد في القائمة منذ سنوات ودخوله كان هفوة لا تغتفر من علي الحفصي.. ثم إن الجوادي حكم يقع في أخطاء عديدة في كل موسم ويعاقب كثيرا وعديد الحكام أحسن وأفضل منه فنيا وبدنيا لكن لا يعرف هل سيمكث في القائمة ويتأجل خروجه منها أم أن الزلزال الذي سيضرب القائمة سوف يتقرر منه.
مقاييس واضحة
صحيح ان هناك أعدادا للسادة المتفقدين لكن لن يقع الاعتماد عليها بصفة نهائية ورسمية لأن معظم هؤلاء يعتمدون على المحاباة أو ماضيهم أسود لذلك فإن إدارة التحكيم فيشخص السيد هشام قيراط ومن بعده جامعة كرة القدم سوف تراعي عديد المعطيات عند اختيار القائمة الجديدة للحكام وسوف يتواجد بها من يستحق ذلك ودون العودة الى إعداد المتفقدين.
الجدارة أولا
ليس من العدل او الانصاف ان يضمن أي حكم يدخل الى القائمة الدولية البقاء هناك مهما كان مردوده أو مستواه.. فأي حكم لا يكون جديرا بها ولا يتطوّر من مباراة الى أخرى ولا يكون قدوة للحكام الشبان يجب ان يغادر ويفسح المجال لمن هو جدير بها وهذا في مصلحة التحكيم وهذا ما هو معمول به في كل الدوريات الكبيرة والمحترمة وجامعتنا حريصة على تطوير قطاع التحكيم ومساعدته وترك المنافسة شريفة ما بين الجميع.
حكام متميزون
هناك أربعة حكام في المستوى المطلوب فنيا وبدنيا وأخلاقيا هم سليم الجديدي ومحمد بن حسانة ويوسف السرايري وسعيد الكردي الجديدي حكم تونس الأول ودون منازع ومحمد بن حسانة هو أحسن حكم هذا الموسم في تونس في ظل غياب الجديدي وانشغاله باللقاءات الدولية في افريقيا والألعاب الاولمبية وغيابه شبه الدائم عن تونس. يوسف السرايري من جهة وسعيد الكردي كلاهما حكم مقتدر وعادل ولئن لم ينل الأول فرصة افريقيا فإن الثاني بات الحكم رقم (2) في افريقيا بعد الجديدي حيث يدير عديد المقابلات للمنتخبات والنوادي وبات حكما لابدّ من دعمه ومساندته.