يمثل الشارع الرئيسي بالوسلاتية، الملاذ الوحيد للعائلات للترويح عن النفس واصطحاب صغارها خاصة في صيف استثنائي بلغت فيه درجات الحرارة مستويات قياسية. المنتزه الوحيد الواقع بالمدخل الشرقي للمدينة والذي أنشئ منذ عشر سنوات تقريبا ظل مهجورا في السنين الأخيرة لخلوه من عوامل الجذب من مرافق ترفيه وتسلية. واذا أضفنا غياب أنشطة ثقافية، فإن عائلات كثيرة تجد نفسها مضطرة وقد هجرت بيوتها للاكتفاء بنزهة قصيرة على طول شارع الحبيب بورقيبة بحثا عن نسمات باردة تميز ليالي الوسلاتية الصيفية.
توفير فضاءات ترفيه عائلية والتشجيع على الاستثمار فيها أمر جدير بالدراسة من طرف السلط المحلية لجدواها الاجتماعية والاقتصادية وخاصة الأخلاقية في ظل سلوكات سيئة لم تعد تخلو منها شوارعنا. فهل من آذان صاغية بخصوص مثل هذه الملفات.