تعتبر الجمعية المحلية للنهوض بالمعوقين بحيدرة من أبرز الجمعيات التي تنشط في ولاية القصرين باعتبار مهمتها الانسانية أولا الا أن هذه الجمعية تعاني الأمرين جراء انعدام الموارد المادية وندرة التجهيزات اللازمة للاحاطة بمعوقي حيدرة. «الشروق» التقت رئيس الجمعية السيد حسين عاشوري وتحدثت اليه بخصوص الانشطة التي تقدمها الجمعية والصعوبات التي تواجهها . توفر الجمعية حسب تصريحات رئيسها جميع احتياجات المعوقين دون استثناء وتقوم بأعمال خيرية منها جمع التبرعات وتوزيعها على مستحقيها والتدخل في توفير الانتدابات للمعوقين كل حسب قدراته علاوة على تشجيع المعوقين على الانتصاب الخاص وأضاف محدثنا أن نشاط الجمعية لا يقتصر على معتمدية حيدرة فحسب بل كامل ولاية القصرين وكافة أنحاء الجمهورية أيضا حيث أكد ان للجمعية اتصالات بأطراف عدة في ربوع الوطن مما جعلها تشع وطنيا في انتظار اشعاعها عالميا ومن أبرز نشاطات هذه الجمعية هو برنامج «قفة رمضان» حيث تم توزيع المساعدات على 40 أسرة وختان جماعي لبعض المعوقين في انتظار برنامج آخر يتعلق بزواج جماعي غير انه وبالرغم من هذا المجهود الجبار الا أن الجمعية تعاني من صعوبات عدة لعل أهمها عدم توفر وسيلة نقل للمرضى المعوقين فهناك مثلا من يعاني من مرض الكلى ويتنقل مرتين في اليوم الى القصرينالمدينة التي تبعد حوالي 70 كيلومترا للقيام بعملية التصفية وهناك من يعاني من مرض القلب ويستحق أدوية باهظة الثمن وهو بهذه المناسبة يوجه نداء الى السلطات والى أصحاب الخير أيضا بتوفير سيارة اسعاف للجمعية تجنب المعوقين عناء التنقل عبر وسائل النقل العمومي ويطالب بدعم مادي للجمعية صحيح ان ادارة الشؤون الاجتماعية توفر منحة قدرها 100 دينار لكل فرد من هؤلاء المعوقين ولكنها غير كافية حسب رئيس الجمعية حتى لشراء الحفاظات، كما طالب محدثنا بتوفير معدات اعلامية ومكاتب وتجهيز مقر الجمعية مقر العمدة سابقا بالمعدات اللازمة على كل حال وجد محدثنا في الشروق الملجأ لتبليغ صوته ونتمنى أن يجد هذا النداء آذنا صاغية.