تم الاسبوع الفارط بمقر ولاية سليانة تنصيب أعضاء النيابة الخصوصية لبلدية المكان لكن مراسم التنصيب وعلى خلاف العادة شهدت غياب النيابة المتخلية وهو ما وضع نقاط استفهام عديدة ليتم تلافي الوضعية لاحقا والشروع في العمل. وقد اشتكى نواب المجلس البلدي من غياب جدول أعمال النيابة السابقة واختفاء بعض الملفات مثل التقرير المالي وتقرير الصفقات العمومية وهو ما قد يرجع الى شغور خطة كاتب عام للبلدية.
بالإضافة إلى تشنج المناخ الاداري العام جراء بعض الخلافات بين الموظفين من ذلك اصرار بعضهم على امضاء رئيس البلدية تحت عنوان رئيس النيابة الخصوصية والاستماتة في تبرير هذا الطلب.
ورغم كل الصعوبات والتحديات المطروحة على المجلس البلدي المعين حديثا تمكن مستشارو هذا المجلس من توزيع مهامهم صلب اللجان حسب ما يقتضيه القانون كما انطلقت بعض اللجان في العمل الفعلي واتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير.
كما تمكن رئيس البلدية السيد محمد علي الزكراوي من احتواء التشنج السائد بالإدارة واعتبر أن المسميات والعناوين ليست إلا ذريعة للإعاقة , فصلاحيات رئيس البلدية او رئيس النيابة الخصوصية تعتمد على نفس المنوال الا ان التسمية وقع تغييرها.
و في الختام حث الرئيس المنتخب اهالي مدينة سليانة على ضرورة القيام بواجباتهم في النظافة وخلاص المعاليم البلدية ووعدهم بأن يستجيب لتطلعات أبناء الجهة.