عقدت مؤخرا نقابات قوات الأمن الداخلي للشمال الغربي ندوة اقليمية تحت شعار «لا مساومة ولا تفريط في الحق النقابي» وقد شهدت هذه الندوة إقبالا مكثفا لاطارات أمنية من مختلف مناطق الأمن بالشمال الغربي. وذكر السيد شكري حمادة الناطق الرسمي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أن العمل النقابي هو بغاية اصلاح المنظومة الأمنية التي تعمل بمبدإ «من أجل» على حد تعبيره وليس «مع أو ضد» مبينا أنه من الضرورة أن يقع الوقوف اليوم للاهتمام بمشروع النقابات الجهوية وكذلك الوطنية وذلك في اطار التواصل بين المكتب التنفيذي والنقابات المنضوية تحته وايجاد الحلول للتواصل مع سلطة الاشراف التي تم التوجه اليها بعديد المكاتيب فلم تجب الا بمكتوب واحد و هو المنشور عدد9 الذي ينص على أن العمل النقابي يجب ان يكون اداريا وهو ما تم رفضه من قبل نقابات الأمن الداخلي التي تعتبرالعمل النقابي عملا مستقلا حسب الفصل 11 و12 المنقح و الذي يخول لهم العمل النقابي دون ضغوطات خارجية مؤكدا على تمسك النقابة الأمنية بهذا المكتب باعتباره مكساب ذهبيا للأمن التونسي و لتحقيق أمن جمهوري يخدم مصلحة الشعب و الوطن.
من جهته, ذكر السيد الأسعد اليحمدي الناطق الرسمي للنقابة الجهوية لقوات الأمن بباجة أن الهدف من هذه الندوة هو التثقيف النقابي للمنخرطين و درس الوضع النقابي الأمني الحالي المتسم بالصعوبة في ظل تغاضي سلطة الاشراف عن الاستجابة لمطالبهم و التي أهمها تسوية وضعية النقابيين الأمنيين الذين تمت نقلتهم بدون موجب الى جانب تأخر الرتب و الترقيات مؤكدا أن النقابة تمد أيديها للتفاوض الجدي و المسؤول مع الوزارة .