عبرت الجمعية الدولية لمساندة المسجين السياسيين عن تضامنها مع المساجين «الذين أوقفوا في الكاف وصفاقس على خلفية التحركات الاحتجاجية السلمية» التي شهدتها ساقية سيدي يوسف ومنطقة الحنشة مؤخرا. وعبرت الجمعية عن «انشغالها العميق لعودة استعمال الآليات الأمنية والقضائية مؤخرا في حل الخلافات السياسية والتصدي للتحركات الاجتماعية السلمية والتي أثبتت عدم جدواها ولن تزيد إلا تعكير الوضع والدفع به نحو مربع العنف والعنف المضاد.»
واعتبرت الجمعية في بيان لها أن هذه القضايا هي قضايا سياسية بامتياز بهدف إسكات صوت المحتجين وضربا للتحركات الاحتجاجية السلمية . ودعت الجمعية السلطات التونسية إلى إطلاق سراح بقية المعتقلين فورا في هذه القضايا وبإيقاف جميع التتبعات القضائية الجارية ضدهم، كما دعت جميع المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية لتكثيف الجهود وتنسيقها من أجل إيقاف جميع التتبعات الجارية ضد مساجين الرأي حاليا وغلق هذا الملف نهائيا.