إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 5 أوت 2012 تحت عنوان «الفوضى وقلّة الوعي يهددان بكارثة بيئية» وافتنا بلدية دار شعبان الفهري بالتوضيح التالي: إن بلدية دار شعبان الفهري ترفع ما يقارب 50 طنا من الفضلات المنزلية بجميع أنواعها الموجودة في الحاويات وكذلك الملقاة من طرف المتساكنين على قارعة الطريق إلا أن الإمكانات المادية (المعدات) والبشرية (العملة) هي التي تعوز البلدية وقد كانت النيابة الخصوصية طالبت بانتداب عملة وتوفير شاحنة ضاغطة جديدة إلا أننا مازلنا نترقب. أمّا بخصوص فضلات حضائر البناء فقد قامت البلدية بحملات استثنائية خلال شهري جويلية وأوت وذلك أيام 9 جويلية و11 و13 و14 و15 و16 أوت 2012) وذلك لرفع فضلات البناء والأتربة من الساحات البيضاء والمصبات العشوائية بالمدينة وهذه الحملة مازالت متواصلة ويتم تنظيمها كل أسبوع بتوفير كافة معدات البلدية مع كراء معدات من طرف الخواص تتمثل في عدد2 شاحنات كبيرة الحجم وتراكس وسيتم القضاء على كافة النقاط السوداء خلال مدة قصيرة.
أما بخصوص الحملة ضد الانتصاب الفوضوي لم يتم على اللافتات القماشية فقط بل أن الحملة كانت ناجحة إلا أن الانتصاب الفوضوي عاد خلال شهر رمضان وستعمل البلدية بمساعدة المصالح الأمنية على منعه والتقليص منه.
فيما يتعلق بالوادي الكبير فهو يتبع مصالح وزارة الفلاحة وكذلك وزارة التجهيز مع العلم أن السيد والي نابل إذن بعقد جلسة مع كافة الأطراف لإيجاد الحلول العاجلة لتنظيف الوادي ومنع رمي الفضلات.
مع العلم أن المصالح الأمنية تقوم بمجهودات كثيرة للحد من التجاوزات التي يقوم بها كافة مستعملي الطريق.