تأسست المدرسة الابتدائية الحي الأولمبي سنة 1965 وكانت ساحتها تحتوي على حديقة غناء متنوعة الأشجار وهي كلها أشجار مثمرة كانت تزخرف ربيعاً المكان وتهبه شتى الألوان الزاهية وخلال نهاية السنة تمد صغار المدرسة بألذّ أنواع الثمار وكأنها تشكرهم وتتوج تعبهم الناجم عن عنايتهم بها من ري وإزالة أعشاب طفيلية وتقليم. كذلك احتوت هذه الساحة على أنواع أخرى من الأشجار الغابية وهي ولئن ظلت شامخة شاهقة الى يوم الناس هذا فإنها هرمت بل لم تتمكن المصالح المتدخلة من قطعها خاصة في الفترة الأخيرة والتي شهدت تسطيح وتبليط ساحة هذه المدرسة. هي أشجار من نوع الكلتوس والتي استفسرنا عنها المصالح الغابية فأمدتنا بالبيانات التالية: الأشجار تنمو بشكل سريع عملاقة البنية دائمة الخضرة نظراً لتجدد أوراقها دون تساقط لها فوائد بيئية وصحية من أهم مكونات الغطاء الغابي بالمنطقة غرس أغلبها منذ زمن بعيد خشبها من النوع الفريد كثيرة تفرع الأغصان.. ولكن رغم جميع هذه الفوائد فهي تشكل خطراً محدقاً يتربص بالتلاميذ خاصة في الأجواء المناخية المقبلة فريح الشتاء العاصفة وأنواؤه الغزيرة المدرارة كفيلة بأن تسقطها على جماعة التلاميذ المصطفة أو المنتشرة في الساحة أو على القاعات لا سيما القديمة منها. فهل من تدخل عاجل يذهب الخطر عن التلاميذ ؟