جاء في بيان لحركة النهضة أنه على «إثر وفاة المواطن عبد الرؤوف الخماسي بعد ايقافه في منطقة الأمن الوطني بالسيجومي وتعرضه لعنف قاتل فإن حركة النهضة: تترحم على الفقيد وتتقدم بتعازيها الى أهله و ذويه وتعبر عن تنديدها الشديد باستعمال العنف كوسيلة للتحقيق وانتزاع الاعترافات وتطالب بجعل القانون فوق الجميع وتدعو أجهزة الأمن إلى أن تكون في مقدمة من يلتزم به.»
ودعت الحركة الى الحزم في تحديد المسؤوليات ومعاقبة الجناة وطالبت بشفافية البحث واطلاع الرأي العام على تفاصيل التحقيقات كما طالبت وزارة الداخلية بإنارة الرأي العام حول ما يروج من حصول تجاوزات وتوضيح الإجراءات المتخذة بشأنها.
ودعت الحركة الى المسارعة بإصلاح المنظومة الأمنية وإرساء أمن جمهوري يحترم حقوق المواطن وكرامة الانسان و يكرس ذلك ثقافة وتشريعا».