أحياء القصرين تتسم في أغلبها بطابعها الشَعبي و هو ما يفسر إقبال متساكنيها على تربية الحيوانات الأهليَة مثل الكلاب.كما أن انفتاح هذه الأحياء على الأودية و على الهضاب و على الأراضي الدولية الشاسعة و المشجرة يشكل عنصرا مشجعا على تكاثر الكلاب السائبة التي أغلبها غير مراقب و لم يخضع لتلاقيح بل عادة ما تتجمع هذه الكلاب في شكل مجموعات كبيرة اتخذت من الأودية و الغابات الملجأ الامن و من مزابل الأحياء و المصبات الغذاء الكامل.النداء العاجل و الأكيد لمصلحة الشرطة البلدية و لمن يهمه الامر لتنظيم حملة استثنائية للقضاء على ظاهرة الكلاب السائبة و التي تمثل خطرا على المواطنين لاسيما منهم التلامذة .