لازالت مكاتب الشؤون الاجتماعية مفتوحة على مصرعيها أمام مطالب العائلات المعوزة وذوي الدخل المحدود في تلقي مساعدات اجتماعية بمناسبة العودة المدرسية. وقد أفادنا مسؤول بقسم النهوض الاجتماعي بإدارة الشؤون الاجتماعية أن عدد الملفات المودعة لديهم إلى حد يوم السبت الفارط يقارب ال:17 ألف تلميذ وأكثر من ألفي طالب جامعي. يرغبون في الحصول على منح العودة المدرسية وأن هذه الحصيلة مرجحة للارتفاع .
وأمام تساؤلنا حول استجابة الوزارة المعنية لهذا الكم من الطلبات خاصة وأن قيمة المساعدات المالية تفوق ال700 ألف دينار.
تقول السيدة مريم الهمامي أن هذه الملفات في معظمها تجاب بالقبول في ما عدى حالات لا تكاد تذكر كما أن المعايير التي يتم الاستناد لها لمنح هذا النوع من الدعم الاجتماعي معايير موضوعية حيث تحظى مطالب حاملي بطاقات العلاج المجاني وبطاقات العلاج الصفراء في العادة بالقبول وتبقى بقية المطالب موضع نقاش وأولويات حسب الاعتمادات التي توفرها الوزارة وجرت العادة أن يحصل على هذه كل من لم يبلغ دخله معدل الحد الأدنى للأجر.