دعا مفتي الجمهورية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إلى عدم التكلف في شراء أضحية العيد وأكد مفتي الجمهورية انه لا داعي للاقتراض والتداين خاصة وأن اثمان الاضاحي مرتفعة مع ما تسلتزمه من مصاريف اضافية توثر على نفقات المستهلك وهو حرج وشدة يأباهما الاسلام. وقال «من كان غير قادر على ان يضحى فقد سقط عنه التكليف مبينا ان الناس صاروا اليوم يراعون العادة اكثر من العبادة ويتكلفون شراء الاضحية وهي ليست بأضحية من أجل ان لا يحرموا صغارهم من اللعب بكبش العيد. وأكد انه لايصح الاشتراك في ثمن الاضحية اذا كان من الضأن وانما لرب العائلة أن يشرك افراد العائلة في ثوابها واما اذا كان من البقر فيجوز الاشتراك في ثمنها بين سبعة. واضاف لا يشترط ان تذبح الاضحية في محل صاحبها بل تصح في محل الجزار باسم صاحبها ويتسلمها بعد ذبحها وسلخها وتقطيعها خاصة اذا كان محل السكني ضيقا او شقة في عمارة يتعذر فيها الذبح وان يذبح الرجل اضحيته بنفسه افضل وكذلك يصح الذبح من المرأة.