تنتشر في مدينة الحامة بعض محطات النقل الريفي التي تربط وسط المدينة بالمناطق الريفية التابعة للمعتمدية أو المجاورة لها مثل الفجيج وبشيمة وبنغيلوف وشانشو وغيرها يستفيد منها آلاف من العمال والموظفين ومن يحتاجون لقضاء شؤونهم بالمدينة، الا أن هذه المحطات رغم أهميتها الكبيرة في مجال نقل الركاب وحتى بعض البضائع ظلت في وضعية غير ملائمة للعمل فهي ليست أكثر من مكان ضيق لوقوف السيارات بحسب ما تسمح به المساحة ولا توجد واقيات من الشمس والامطار ولا تنظيم لحركة السيارات رغم استعمال الآلاف يوميا لهذه الخطوط فمثلا بعض السواق نحو مناطق بعينها لا يلتزمون بالعدد القانوني للركاب فقد يصل عدد الحرفاء في السفرة الواحدة الى 15 أو 16 راكبا مما يخلق ازدحاما في سيارة مهيئة لنصف ذلك العدد تقريبا .