تناقلت بعض المواقع الالكترونية خبرا مفاده هروب الهادي الجيلاني رجل الأعمال والرئيس السابق للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الى المغرب واستقراره هناك، وقيامه ببعث مشاريع استثمارية تخطيطا لنقلها الى بعض الدول الأوروبية لاحقا. وعن مدى صحّة هذا الخبر من عدمه اتصلنا بالهادي الجيلاني الذي نفى هروبه الى المغرب قائلا «أنا ممنوع من السفر ولم أهرب لأي بلد، ولست متعوّدا على الهروب فقد تعلّمت منذ صغري أن أواجه أي مأزق أتعرّض إليه فهل سأهرب الآن؟».
وأضاف الجيلاني «لقد استغربت من هذه الإشاعة والتي قيل بأنها خرجت عن طريق أحد المصادر بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبصراحة لا أعتقد أن مصدر الاشاعة صحيح لأن كل العاملين بمنظمة الأعراف يعلمون جيدا أن الهادي الجيلاني لا يهرب من المواجهة.
وعن بعثه لمشاريع جديدة بالمغرب قال رجل الأعمال الهادي الجيلاني «لا أفكر حاليا في الاستثمار بأي بلد مهما كان سوادء المغرب أو غيرها ورغم إعجابي الكبير بالمغاربة وهذا البلد الجميل لكن تبقى تونس بلدي الذي لن أهرب منه أو أتركه لأي سبب مهما كان»، وأضاف «أنا لست مذنبا لأهرب فأنا متأكد من براءتي وبأني لم أقم بأي تجاوز أعاقب عليه». يكفي إشاعات
وانتقد الهادي الجيلاني مروّجي الاشاعات في صفحات ال«فايس بوك» وفي بعض المواقع الالكترونية مؤكدا أنه بهذه الطريقة ستفقد شبكة التواصل الاجتماعي ال«فايس بوك» مصداقيتها قائلا «لقد أصبحت هذه الشبكات ملاذا للعديد لنشر الأكاذيب والاشاعات دون احترام الحياة الشخصية للناس وهذا لا يجوز فعلى المواطن أن ينتبه من هذه الأخبار الزائفة ويفرق بين الحقيقة والاشاعة».
واستغرب الجيلاني من كمّ الاشاعات التي تطلق عليه في هذه الفترة حيث قال بتهكّم «إن مرّ يومان بلا إشاعات أستغرب ذلك فقد تعودت منذ مدة على هذه الممارسات اللاأخلاقية وتعايشت معها وسيأتي يوم وتكشف فيها الحقيقة وسيعلم الجميع من هو الهادي الجيلاني».