عقدت جامعة المصارعة جلستها الانتخابية يوم الأحد بقصر الرياضة بالمنزه وقد أسفرت النتائج عن فوز ساحق لقائمة رحومة الفرجاني الذي حصد 12 صوتا من جملة 16 قاموا بالتصويت. فوز المصارع والحكم السابق رحومة الفرجاني كان متوقعا داخل عائلة المصارعة لما يتميز به هذا الرجل من أخلاق رفيعة وكفاءة في التسيير وهذا ما جعل الأندية تضع ثقتها فيه دون أن ننسى العمل الكبير الذي قام به 3 مصارعين معروفين في إطار الحملة الانتخابية ولا بد من التأكيد على أن الجلسة تمت في أحسن الظروف وتميزت باحترام القانون أولا والروح الرياضية لأعضاء القائمتين ذلك أن القائمة المنهزمة وهي قائمة نبيل البزويش هنّأت القائمة الفائزة وهذه علامات جيدة للديمقراطية في الرياضة.
فائض مالي
أكّد التقرير المالي الذي تمت المصادقة عليه أن الوضع المالي لجامعة المصارعة متوازن وسجل فائضا بحوالي 57 ألف دينار كما أن رصيد الجامعة البنكي بلغ 108 الاف دينار.
مشاكل تنتظر الحلول
فسح منصور النصري رئيس الجامعة المؤقت ورئيس الجلسة الانتخابية الكلمة لرؤساء النوادي الذين عبروا عن غضبهم من التجاهل الذي تلاقيه جمعياتهم المنعدمة الموارد من طرف الجامعة وخاصة وزارة الرياضة التي لم تمكنهم من منحهم إلى حد الآن كما انتقد المتدخلون بشدة الاهتمام الكلي من جامعة المصارعة بالمنتخبات الوطنية على حساب الأندية المكونة. وهذه المشاكل وغيرها تنتظر المكتب الجامعي الجديد ليعيد النظر في خارطة المصارعة داخل الجمهورية وإعطاء مكانة هامة للنوادي.
يوم وطني للمصارعة
أكد لنا رحومة الفرجاني بعد انتخابه رئيسا للجامعة أنه سيقوم بتشريك النوادي في الخيارات المستقبلية لهذه الرياضة وقال إنه سيعمل على تنظيم يوم وطني للمصارعة يكون منطلق وفاق مع الجمعيات وتقدم خلالها مقترحات لإصلاح رياضة المصارعة والنهوض بها ويبقى الهدف المنشود هو إعداد نخبة مصارعين للألعاب الأولمبية بالبرازيل يكونون قادرين على تشريف هذه الرياضة ونسيان فضيحة أولمبياد لندن 2012.