كشفت تقارير مخابراتية مبدئية أمريكية أن أحد المتورطين في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي والتي راح ضحيتها السفير الأمريكي لدى ليبيا بجانب ثلاثة دبلوماسيين آخرين احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام، مواطن مصري، كان أفرج عنه بعد ثورة 25 جانفي الماضي، وقام بتدريب منفذي الهجوم في معسكرات بصحراء ليبيا. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن المواطن المصري محمد جمال أبوأحمد، الذي له علاقة وطيدة بتنظيم القاعدة أنشأ معسكرات تدريب في صحراء ليبيا لتكون فرعا للتنظيم هناك، وهو الخطر الذي أسفرت عنه ثورات الربيع العربي، ولا سيما بعد إطلاق سراح تلك العناصر من السجون المصرية بعد الثورة.
وقال مسؤولون غربيون للصحيفة إن أبو أحمد طلب من زعيم القاعدة، السماح له بإنشاء فرع للتنظيم بليبيا، وبالفعل أنشأ المعسكر بدعم مالي من فرع القاعدة في اليمن. وبذلك، أصبح أبو أحمد من العناصر التي تثير قلق المسؤولين الغربيين.