أكّد حسين العباسي الأمين العام للمركزية النقابية أن مؤتمر الحوار الوطني الذي سيجتمع يوم 16 أكتوبر الجاري سيكون مفتوحا لكل الاحزاب وأن الاتحاد لن يمارس الاقصاء وأضاف بأن المؤتمر لن يعوض المجلس التأسيسي ولكنه فضاء للحوار الجدي. وقال «العباسي» ان الشرط الاول للمشاركة في مؤتمر الحوار هو تبني مبادئ وأهداف المبادرة التي تقدم بها الاتحاد العام التونسي للشغل مؤكدا مرّة أخرى أن الاتحاد سيبقى فوق كل التجاذبات السياسية وبعيدا عن كل المصالح الضيقة وأن هدفه هو الدفع بقوة نحو حوار جاد ومسؤول يساهم في تحقيق الانتقال الديمقراطي.
المجلس التأسيسي
وأكّد «حسين العباسي» أن المؤتمر الوطني للحوار لا ولن يعوض المجلس الوطني التأسيسي. ولكن الهدف هو جمع كل الفرقاء السياسيين وكل مكونات المجتمع المدني للحوار الجدّي والمسؤول وحسم نقاط الخلاف القائمة وتجاوز مرحلة التجاذبات والاحتقان السياسي التي قد تؤدي الى أزمة حقيقية. وقال «العباسي» في تصريحه ل «الشروق» ان الهدف الاول من مبادرة الاتحاد هو الوصول الى توافق حقيقي يمكن من رسم خارطة طريق تكون ملزمة لكل الأطراف.
وأكّد «العباسي» إن نجاح المؤتمر الوطني للحوار سيساعد المجلس الوطني التأسيسي على تجاوز التجاذبات داخله وتقريب وجهات النظر بين كل الاحزاب والتيارات والكتل داخله.
المؤتمر الوطني للحوار سيجتمع يوم 16 أكتوبر الجاري وسيختار مكتبا يضم رئيسا ومقررين وأعضاء في حين ستكون الجلسة الافتتاحية برئاسة الأمين العام حسين العباسي.