التأمت فى المدة الأخيرة بمقر جمعية « أندا» لدعم المشاريع الصغرى بالكاف جلسة عمل جمعت الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ممثلا في الآنسة شيرين ساسي وكذلك الآنسة عفاف التليلي وعن جمعية « أندا» السيد فتحي الشارني المدير الجهوى. «الشروق» التقت بالآنسة سيرين ساسي التي أفادتنا أن الاتحاد الاوروبي هوالممول الرئيسي للمشروع مع التعاونية الفلاحية بفرنسا وهوالذي يؤطر التنمية المحلية الاجتماعية باعتماد المقاربة التشاركية والإحاطة التقنية بالباحثين وأهداف المشروع هي وضع مشاريع صغرى ومتوسطة في مناطق التدخل بولايتي الكاف وسليانة . وبعد عامين تضيف رئيسة المشروع من العمل الميداني مع الفريق التقني ومحاولة احداث شراكة مع عناصر فاعلة في التنمية بالجهة وقع الاتفاق على ابرام شراكة تقنية مع «اندا « وعن مداولات الجلسة تقول الآنسة شيرين ساسي أنه تم التطرق الى تحديد القائمة النهائية للمنتفعين بالمشروع بمناطق التدخل وضبط سقف زمني لوضع المشاريع التى تتعلق بقطاعي تربية الماشية والصناعات التقليدية اما الفئات المستهدفة فهي : المرأة الريفية والشبان المعطلين عن العمل وكذلك صغار الفلاحين أما الآنسة عفاف التليلي وهي عون تنمية بالجهة فانا تطرقت في حديثها الى الصعوبات والعراقيل ولعل أهمها غياب التنسيق الفعلي بين الأطراف الفاعلة في التنمية حول مناطق وطرق التدخل اضافة الى أن المنتفعين متعودون على ثقافة الهبات .
ومع ذلك تقول الآنسة عفاف التليلي فان المشروع بدا يؤتى أكله ف 98 بالمائة من الفئات الاجتماعية عبرت عن عدم رضاها عن وضعها الاجتماعي الحالي وسجلنا بارتياح حضور روح المبادرة فكان التوازي بين المشاغل والمشاريع المقترحة والتجاوب بين حامل المشروع وحامل المبادرة .
وقد أكدنا للممولين أن هذه المناطق في حاجة الى تنمية وتمويلات وقد لقينا تفهما من جانبهم