أصبح النجم محور حديث الأوساط الرياضية في كل مكان جراء تفاقم المشاكل، فما إن يتخلص من ورطة حتى تبرز ورطة ثانية أثقل من سابقتها والأمثلة على ذلك عديدة. النجم الذي يتخبط في مشاكل مالية جمة جراء الوضع الصعب لم يجد الموارد لخلاص ما تخلد بذمته من مستحقات تخص اللاعبين والفنيين والموظفين، ولم تجد الهيئة المديرة من حل سوى طرق الابواب عسى أن تظفر ببعض المساعدات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
مرابط يقاضي النجم
تناهى الى مسامعنا أن هيثم مرابط قد قرر رفع قضية الى جامعة كرة القدم ضد النجم حتى ينال مستحقاته المالية والمتمثلة في عدة جرايات متخلدة منذ الموسم المنقضي. وكان اللاعب قد قام بعدة مساع مع الهيئة المديرة السابقة والحالية قبل أن يتلقى أكثر من وعد من المسؤولين لحسم هذا الاشكال لكن ما بين الوعود والايفاء بها هناك فوارق شاسعة دفعته الى اتخاذ قرار رفع شكوى الى جامعة كرة القدم للحصول على مستحقاته.
كبيّر ثابت في مكانه
كثر الحديث في الأيام الاخيرة وسط أنصار النجم وبعض الجهات المعلومة حول مسألة الاطار الفني للاكابر ومواصلة منذر كبير من عدمها بعد أن تداول الشارع الرياضي في جوهرة الساحل بعض الاخبار والتخمينات التي تحدثت عن تغيير مرتقب.
في المقابل أكّدت مصادر مسؤولة من هيئة رضا شرف الدين بأن هذه الاخبار لا تتوفر على الصحة.
لذلك ووفق المعطيات الراهنة فإن المدرب منذر كبير ثابت في مكانه وان استقدام بديل له يستدعي مجموعة من ضمانات النجاح عدم كسبها قد يساوي التفويت في رهانات لم يعد النجم على استعداد للتنازل عنها من حيث اللعب من أجل الألقاب محليا وقاريا.
بوقديدة في خطة مساعد
بعد قرار قيس الزواغي القاضي بالعودة للاشراف علىفريق الامال تعاظم الحديث حول موضوع المدرب المساعد لمنذر كبير في هذا الصدد أكدت مصادر متطابقة أن اختيار أهل القرار يتجه نحو اللاعب السابق منير بوقديدة لهذه الخطة باعتباره يتوفر على المواصفات والمقاييس المطلوبة أكثر من غيره.
التفكير أو بالأحرى ترشيح بوقديدة لهذه المهمة له اكثر من مبرر بما أنه لاعب دولي وقائد فريق سابق ومرافق سابق للاكابر فضلا عن تتويجاته العديدة ونجاح تجربته الاحترافية في ألمانيا.
خلاصة القول أن «الشروق» تحصلت على معلومة ترشيح بوقديدة لمساعدة منذر كبيّر لكن عند اتصالنا أمس بأحد المسؤولين أفادنا بأن هذا الموضوع لا يزال تحت الدرس وأن عملية الاختيار لم تتم بعد.
مونغولو والحظ العاثر
كان في الحسبان أن ينسج جوستان مونغولو على منوال بقية زملائه الاجانب ويتمتع باجازة خاطفة في بلاده الا ان حظه العاثر حرمه من من ذلك بعد أن فقد تذكرة السفر في مطار تونسقرطاج ليعود ادراجه ويبقى في سوسة.