ما يحدث لجمعية الحمامات ليس معزولا عن الوضع الذي تعيشه كرة اليد التونسية سواء كان ذلك على مستوى المنتخب أو على مستوى أبرز الاندية ففي النجم الساحلي مثلا، واحد من المتراهنين التقليديين على البطولة والكأس، يكفي ان هاجر الصائغي الى الخليج حتى تدنى مستوى الفريق تماما كما حدث في الحمامات في غياب وائل جلوز. وبيت القصيد ان أنديتنا لا تعرف كيف تستثمر نجاحاتها لا من حيث التكوين ولا من حيث القيام بانتدابات مدروسة ولا خاصة من حيث الترويج للنجاح واستغلاله لتنمية الموارد وبالتالي لتعزيز مخزونها البشري... والحديث يصحّ على جامعة كرة اليد بصفة عامة والتي تفتقر الى حد الآن الى خطة اتصالية وترويجية في مستوى تألق المنتخب وسمعته الدولية. وخلاصة القول ان كرة اليد التونسية بحاجة الى تركيز آليات جديدة على مستوى جميع هياكلها لاستثمار نتائجها ولتثبيت المسار نحو العالمية.