دعت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إلى «الجهاد» ضد الحكومة المالية، والمواجهة العسكرية مع «جيوش الغزاة الكفرة»، وهو ما يعني إعلانها الحرب ضد فرنسا، التي تسعى للتدخل العسكري في البلاد. وقالت الحركة في بيان وقّعه أمير مجلس الشورى، أبو الوليد الصحراوي إن «التحرّكات التي تقوم بها فرنسا، من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم الخيار العسكري لحرب الإسلام في شمال مالي، ليس إلا حلقة من حلقات الحرب الصليبية». وأضاف أن الصليبيين «وجدوا الرئيس الفرنسي هولاند مناسبا لخوض حرب في شمال مالي باسم محاربة «الإرهاب»، تماما مثلما ادّعى سلفه بوش، في حربه على الإسلام، في أفغانستان والعراق واليمن»، داعيا «المسلمين في مالي والبلدان المجاورة لنصرة المجاهدين، وهزيمة الجيوش الكافرة الغازية».