لما تم انجاز الطريق الحزامية الجديدة والتي تشق أراضي دولية مسوية الوضعية استبشر الأهالي بإمكانية بناء مؤسسات خدماتية وادارية على طرفيه نظرا لما يتمتع به من أراض منبسطة غير أن أهم المشاريع التي أقيمت عليه رسميا هو مصب للفضلات شوه منظر هذه الطريق الجميلة وأصبحت تنبعث منه رائحة دخان النفايات مما أقلق مستعمليه وسكان مدينة بوزقام المحاذية له فهل كتب علينا أن نشوه الطبيعة بالنفايات وهل ضاقت الدنيا حتى يتم انشاء مصب على طرفي طريق ذات اتجاهين أسئلة حيرت أهالي ولاية القصرين الذين كانوا يطمحون لمشاهدة بنايات جميلة على طرفي الطريق فإذا بهم يشاهدون أكواما من الفضلات ينبعث منها الدخان من كل صوب وحدب ؟