اقتحم متظاهرون مساء امس الاول قاعة المؤتمر الوطني الليبي قبيل قيام النواب بالتصويت على الثقة بالحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء علي زيدان مما ادى الى ارجاء التصويت.. وقال رئيس المجلس محمد المقريف قبل رفع الجلسة وفق الصور التي بثها التلفزيون الليبي مباشرة «مع كل املي أن نواصل هذه الجلسة لكنني اعلم جيدا ما يعني استمرارها ولا استطيع اخلاقيا أن اتحمل هذه المسؤولية».
وخلال الصباح عرض علي زيدان على المؤتمر الوطني العام تشكيلة حكومية موسعة ضمت 32 عضوا بينهم امرأتان يمثلون احزابا ليبرالية واسلامية ومستقلين.. وعهد بالوزارات السيادية الى نواب مستقلين كما اوضح زيدان في كلمة القاها امام المؤتمر الوطني العام الذي يضم 200 عضو والذي كان من المفترض ان يصوت على الثقة بالحكومة.