عاد الشاعر الغنائي رضا الخويني الى تونس بعد رحلة فنية قادته الى باريس ولندن، وفي لقاء مع «الشروق» كشف رضا الخويني ان زيارته الى باريس كانت لأجل حضور العرض الأول لشريط وثائقي عن الفنانة التونسية حبيبة مسيكة. هذا الشريط أشرفت على اخراجه سارة بن ليلوش وهي سينمائية ذات أصول تونسية وتقيم في باريس. وقال رضا الخويني إن شريط «حبيبة مسيكة» تضمن شهادات ووثائق نادرة كشفت جوانب خفية من حياة حبيبة مسيكة وقد كانت له مساهمة (أي رضا الخويني) في هذا الشريط من خلال شهادة تحدث فيها عن خصوصيات أغاني حبيبة مسيكة. وبعد حضوره العرض الأول للشريط الوثائقي حبيبة مسيكة بباريس، تحوّل رضا الخويني الى لندن لحضور اجتماع الشركات العالمية لإنتاج الأغاني وتوزيعها بصفته مستشارا فنيا لدى هذه الشركات وقد أسفر هذا الاجتماع على إمضاء عقود مع عدد من هذه الشركات لإنتاج وتوزيع اسطوانات غنائية لمطربين تونسيين... وتشتمل هذه العقود على إصدار أغنيات كتبها رضا الخويني لكل من لطفي بوشناق: «يا حبيبي ما تفكرنيش» وهي أول أغنية أداها هذا الفنان في بداية مسيرته الغنائية وزياد غرسة (ترهويجة) والهادي حبوبة (طيح لتالي) و(أكداللي) وعدنان الشواشي (الصراحة) وكمال رؤوف النقاطي (يا أمي لا تبكي وغدّار)... وأكد الشاعر رضا الخويني أنه اختار الجمع بين نصوصه الغنائية القديمة والحديثة في هذه الاسطوانات والغاية العمل لأجل التعريف بالانتاج الموسيقي التونسي خارج الحدود... فهذه الاسطوانات والكلام لرضا الخويني ستكون ذات جودة عالية وفيها رد الاعتبار لهذا النمط من التسجيلات التي أصبحت نادرة في عصرنا الحالي. وختم رضا الخويني هذا اللقاء معه بالإشارة بصفته مستشارا فنيا للعديد من شركات إنتاج الموسيقى العالمية أن في البرنامج إصدار اسطوانات لأغانيه التي كتبها لعلية وزهيرة سالم وسلاف والراحل أحمد حمزة... كما أن الانتاج الغنائي الجزائري والمغربي سيكون له حضوره ضمن مشاريع هذه الشركات وهي: (سوني وأونيفرسال وكرايون..).