تعد منطقة «أولاد عرفة» من عمادة «الكدية» معتمدية بوسالم من المناطق الفلاحية الهامة بفضل خصوبة أراضيها وكرم تربتها التي لم تبخل على أهلها بلقمة العيش التي جعلت من النشاط الفلاحي رزقهم وأملهم الوحيد ولكن هذا النشاط على أهميته يصطدم بواقع مرير يتمثل في غياب التعبيد الذي صعب مهمة التنقل. فالمعضلة الحقيقية لهؤلاء السكان الذين يفوق عددهم مائة عائلة تتمثل في صعوبة الوصول إلى مدينة بوسالم بسبب غياب التعبيد عن الطريق مما سبب العزلة خاصة شتاء عندما تتراكم الأوحال فلا تتحرك السيارات ولا حتى الجرارات مهما قويت قدرة دفعها.
والطريق غير المعبدة هذه تمتد على 3 كلم وتعبيدها يمكن من فك العزلة وتعاطي النشاط الفلاحي في أفضل الظروف ويوفر حلولا لنقل البذور والمشاتل والأدوية والأسمدة وكذلك الإنتاج عند النضج.
سكان المنطقة أكدوا أن حجم المعاناة يزداد من سنة إلى أخرى وأن تعبيد هذه الطريق يعود بالنفع على سكان المنطقة الذين هم فسيفساء بين تلاميذ وطلبة وموظفين وعمال و...وكذلك النفع للنشاط الفلاحي
ويبقى أمل تعبيد هذه الطريق قائما خاصة إذا تعلقت الهمم بإنجازه ليتخلص الكثير من معاناة جثمت على القلوب.