أطلق عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين عمر الباهي صيحة فزع جراء استفحال ظاهرة سرقة الماشية وتفشي ظاهرة سرقة الزيتون في الوقت الراهن. وذكر في حديثه ل: «الشروق» أن الفلاحين الذين يتعرضون للسرقة يتصلون باستمرار بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري للفت نظره بتفشي الظاهرة التي سوف تتسبب في الإضرار بهم .
وأوضح ان مربيي المواشي يعانون الويلات للإستمرار في القطاع بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج وخاصة الأعلاف فازداد الطين بلة بتفشي السرقات .وأضاف أنه مع بداية موسم جني الزيتون بدأت تتوافد على الاتحاد رسائل من أصحاب الضيعات للإشارة إلى وجود شبكات للسرقة والنهب. واستنكر تفشي الظاهرة مشيرا إلى أن الفلاح الذي يتعب سنة كاملة ليرى المحصول النور ثم يبيعه لتغطية مصاريفه يتعرض إلى عملية إحباط فيلجأ إلى مراكزالأمن أو إلى الإتحاد لتبليغ الشكوى. وذكر محدثنا أنه في ظل استفحال السرقات والنهب نطالب بتعزيز الأمن والمراقبة على الطرقات والتثبت من الشاحنات التي تهرب الماشية وأشار إلى أن الاتحاد عقد ندوة وطنية تناولت هذا الموضوع كما لفت انتباه وزارة الفلاحة للتصدي إلى المسألة.
ودعا إلى ضرورة التفكير في طريقة لترقيم الأغنام والأبقار حتى يستطيع الأمن التعرف على مصادرها.ويذكر أن عصابات الزيتون تتولى النهب والسرقة بالعنف غير عابئة بمحاولات الصد من أصحابها ويحدث هذا خاصة بولاية صفاقس.وبلغ حجم السرقات 40 ألف عود زيتون إلى حد الآن.كما يواجه أصحاب الضيعات التي اصبحت محل نزاع بعد الثورة صعوبات كبيرة في جني المنتوج بسبب منع المواطنين لهم.نزيهة بوسعيدي الخلفاوي