تعاني بلدية الدهماني عديد الصعوبات خاصة المديونية والنقص الحاد في المعدات وقدم الموجود منها مما يعيق عملها ويؤثر على نوعية خدماتها، هذه الصعوبات جعلت البلدية عاجزة عن تقديم خدمات ترقى الى ما يطمح إليه المواطن. يقول السيد محمد الناصر الخماسي الكاتب العام لبلدية الدهماني « رغم اتصال بلدية المكان بوعد كتابي من وزارة الداخلية يقر منحها شاحنة ذات حمولة 10 أطنان في إطار الدفعة الأولى من صفقة استثنائية لاقتناء معدات نظافة لتعويض المعدات البلدية التي تم إتلافها خلال شهر جانفي 2011 ,فان البلدية لا تزال تعاني من نقص حاد في الآليات إضافة الى عجز كبير في موازنتها الأمر الذي حال دون قيامها بالخدمات الضرورية تجاه متساكنيها رغم سعي عملتها وأعوانها لتحقيق ما يطمح له المواطن بمدينة الدهماني في مجال النظافة والبيئة إضافة الى محاولات الإطار الإداري التقشف فى المصاريف ويضيف «ديون البلدية تجاه المزودين الخواص تقدر ب 60.237.307 في حين بلغت ديونها تجاه المؤسسات العمومية 590.869.197 موزعة بين صندوق القروض ب217.280.183 الى موفى ماي 2012 والشركة التونسية للكهرباء والغاز 304.653.874 والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه ب35.043.261 واتصالات تونسي ب 8.000.000 مقابل عزوف متسوغي العقارات البلدية عن اداء ما عليهم من معاليم الكراء منذ سنتين وعدم تسديد الاداء البلدي (الخروبة) من قبل معظم أصحاب العقارات المبنية وغير المبنية إضافة إلى افتقار المنطقة على الرغم من طابعها الفلاحي الى سوق للدواب تعود مداخيل كرائه لميزانية البلدية على غرار بقية البلديات وهو ما يفرض على سلطة الاشراف والمجتمع المدني التدخل للبحث عن اليات ناجعة وعملية لسد هذا العجز في ظل الاصلاحات الشاملة التي تشهدها البلاد.