أريام برايكي فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات لكنها تحمل مأساة منذ ثلاث سنوات فهي مقعدة كما أنها فقدت حاسة البصر. وأصل الحكاية كما ترويها امها السيدة فاطمة أن «أريام» ولدت في صحة جيدة لكن مع بلوغها سن الخامسة أجريت لها عملية جراحية في أحد المصحات الخاصة بتونس العاصمة لاستئصال ورم من رأسها. ومنذ ثلاث سنوات فقدت الطفلة الصغيرة الحراك والرؤية.
كما أن هذه البنت الصغيرة تعيش في كفالة أمها المفارقة لزوجها بالطلاق لا تستطيع العيش بدون دواء ولو ليوم واحد وثمنه 42 دينارا تستهلكه هذه الفتاة خلال 10 أيام بمعدل حبة ونصف كل يوم . وهو كما تؤكد والدتها يحافظ على كمية الماء في جسمها كما تتناول عدة أدوية أخرى ضرورية حتى تواصل الحياة كما تستعمل الفتاة «الحفاظات» بشكل دائم مما كلف أمها المعوزة مصاريف إضافية .
هذه الأم لا تطلب شيئا من السلط الجهوية غير تمكينها من بطاقة علاج حتى يتكفل صندوق الوطنى للتأمين على المرض بعلاج ابنتها.