في لقاء خاطف بالمدرب ماهر القيزاني وفي سياق الحديث عن الهزيمة في الجولة الأولى أمام النجم الخلادي أكد القيزاني ان الرصيد البشري محدود وأن الانتدابات التي تمت في الاسبوع الأخير من الميركاتو الصيفي كانت تحت ضغط الوقت وبالتالي لن تكون نتائجها مضمونة وأضاف ان الرصيد الحالي ينقصه الكمّ والكيف وخاصة على مستوى خط الهجوم حيث يوجد 6 مهاجمين لكن ينقصهم الكثير من العمل. وعن الحلول المرتقبة في قادم الايام أوضح القيزاني انه سيتم بالاتفاق مع الهيئة المديرة فسخ عقود 8 لاعبين الذين لم يتمكنوا من تقديم الاضافة ورغم المشاكل التي تعيشها الهيئة المديرة في الآونة الأخيرة فإن تعاملها مع اللاعبين والإطار الفني والعملة كان احترافيا ومكنت الجميع من أجورهم الشهرية في موعدها وقد وصلت قيمة الأجور الى حدود 28 ألف دينار.
علما ان تسديد أجور اللاعبين في مواعيدها أمر لم يألفه لاعبو منزل بورقيبة في المواسم الأخيرة وآخر رئيس جمعية تعامل بهذه الشاكلة مع اللاعبين هو منير صولة.
ملعب عزيز جاء بالله يتجمل
منذ توليه رئاسة الجمعية أصرّ كمال الزواغي على صيانة الملعب وكان يقف على الأشغال يوميا بنفسه واستعان في ذلك بهيئة أحباء نشيطة تتكوّن من 16 عنصرا من أبناء المدينة. والنتيجة ان الملعب لبس حلّة جميلة لكن الإشكال الوحيد يتعلق بأرضية ملعب عزيز جاء بالله التي ساءت الى أبعد الحدود والتي راح ضحيتها اللاعب ضياء المرزوقي الذي أصيب على مستوى الأربطة المتقاطعة وما على وزارة الشباب الا التدخل لإنقاذ معشب عزيز جاء بالله الذي أصبح شبيها بالبطحاء.
خلاف رئيس الجمعية ونائبه كان منتظرا
الخلاف الذي حصل بين رئيس الجمعية كمال الزواغي وعضو الهيئة المديرة عادل الزموري قبل انطلاق مباراة الملعب الافريقي والنجم الخلادي قد يذهب في ظن البعض انه بسبب قائمة المسموح لهم بالدخول الى الملعب والتي لم تتضمن أعضاء من الهيئة المديرة الذين حملوا المسؤولية الى رئيس الجمعية لكن الأسباب الحقيقية أعمق من ذلك وتتلخص في جفاء بين كمال الزواغي وبقية الهيئة بسبب تهمة الانفراد بالرأي موجهة الى رئيس الجمعية وتهمة البقاء على الربوة.