حظيت مدينة أم العرائس مؤخرا وعلى امتداد يومين متتاليين بحملة نظافة غطّت أغلب النّقاط السّوداء وشملت كثيرا من الأحياء السّكنيّة الشروق واكبت هذه الحملة التي لاقت استحسان المواطنين فكان النقل التالي: هذه الحملة نظّمتها جمعيّة النّهوض بالتّنمية والعمل المستقلّ بالتّنسيق مع البلديّة وشركة فسفاط قفصةإقليمأم العرائس البلديّة ساهمت بأسطولها المتواضع معزّزا بشاحنات كبيرة الحجم وآلة تراكس لشركة الفسفاط ، أمّا الجمعيّة فقد دعّمت الحملة بمتطوّعين من بعض مكوّنات المجتمع المدني. أعضاء هيئة الجمعيّة المذكورة ورئيس النّيابة الخصوصيّة السّيد حسن السّعيدي واكبوا حملة النّظافة وسهروا على حسْن تنظيمها
«الشّروق» تحدّثت إلى نائب رئيس جمعيّة النّهوض بالتّنمية والعمل المستقلّ السّيد كمال الذيب الذي أفاد بأنّه في نطاق مساهمة الجمعيّة في حملات النّظافة المتواترة منذ تفعيل النّيابة الخصوصيّة نسّقت الجمعيّة مع الأطراف المعنيّة في مرحلة أولى ثمّ علّقت إعلانا على واجهات المرافق العامّة وبعض المحلاّت الخاصّة دعت فيه جميع مكوّنات المجتمع المدني والمواطنين بأم العرائس إلى المساهمة في هذه الحملة. كما التقت الشّروق ببعض المواطنين الّذين عبّروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة.
بعض من المواطنين يتساءل لماذا لا يقع التّفكير في إصدار مطويّات أونشريّات دوريّة تحسيسيّة وتوعويّة تبرز مخاطر هذه الفضلات المتراكمة هنا وهناك والّتي تساهم في انتشار الحشرات والأوبئة وبذلك نُؤسّس لثقافة مستقبليّة عمادها المحافظة على البيئة والمحيط.
هذا مع الإشارة أنّ هذا التّحرّك المحمود لهذه الجمعيّة يطرح سؤالا : هل ستنسج على منواله بقيّة الجمعيّات والمنظّمات حتّى لا يتعكّر المشهد من جديد ؟