شهدت الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت وخلال توزيع مادة الDAP فوضى عارمة و مشادات كلامية بين الفلاحين و بعض وسطاء بيع الأعلاف. ووصلت أول دفعة من مادة الDAP إلى ولاية سليانة و في العادة يستلزم وصول هذا النوع من المواد حضورا أمنيا لمعاينتها لكن ما لم يكن في حسبان المزود الذي تعهد بتوزيع هذه الدفعة هو انتشار الخبر و حضور عدد كبير من الفلاحين و تجار الاعلاف الأمر الذي استحال معه التوزيع و استدعى الحضور الأمني المكثف لكنه لم يفلح في فض النزاع مما جعل أعوان الأمن يقررون «احتجازها» في منطقة الأمن الوطني , و تمت عملية البيع يوم البارحة و فق الوصولات التي قدمها المزود بشكل مسبق للفلاحين حسب الترتيب الزمني تحت إشراف أمني في انتظار وصول كميات تلبي حاجة جهة يفترض أنها فلاحية.