احتفالا باليوم العالمي لمرض السكري الموافق للرابع عشر من الشهر الجاري انتظم مؤخرا يوم تحسيس دعا اليه مكتب الهلال الاحمر التونسي بمدينة منزل عبد الرحمان من جهة بنزرت اهتم بتبعات الاصابة على العينين باعتبارها من المضاعفات التي تفتك بالبصر. وفي لقاء بالشاب «محمد امين الحاج سالم من الاطراف المنظمة للتظاهرة والكاتب العام للهيئة المحلية لفرع الهلال الاحمر التونسي بمعتمدية منزل جميل اشار إلى الاهداف التحسيسية والطابع التوعوي لمرضى السكري وتدارس اليات الاحاطة بالمصاب من قبل محيطه من الصغار إلى الكبار فضلا على اساليب الوقاية الماقبلية الممكنة.
هذا المرض في صنف منه المتعارف بالمزمن لاسيما وان حجم الاصابة به تبقى مرتفعة في بلادنا وذلك في حدود مليوني تونسي وفقا للإحصائيات الرسمية. وقد توزعت فقرات اللقاء إلى ستة ورشات اضافة إلى مداخلات ثلاث حيث حاضرت الدكتورة سامية المكي اخصائية في مرض السكري والغدة عن ملامح المرض ومفهومه.
حيث شددت على الركائز الثلاث الاساسية في العلاج وهي الحمية أو بالأحرى نظام غذائي متوازن فضلا على جانب العلاج والنشاط البدني للمريض.
فيما تطرق كل من الدكتور غسان بن فرج إلى مضاعفات داء السكري على العينين. واهتمت الدكتورة راضية حفيظ في محاضرتها بمسالة النظام الغذائي وعلاقته بمرض السكري.
الورشات تنوعت الفحوصات فيها ولاقت تجاوبا متوسطا من قبل أهالي المدينة. وفي هذا الصدد ابرز الشاب مؤنس مستورة منسق التظاهرة في اطار مكتب شباب منزل عبد الرحمان التابع إلى فرع الهيئة المحلية بمنزل جميل ان التدخلات المبرمجة تشمل عيادات القلب وقيس الدم وتشخيص الاصابة بمرض السكري فضلا على تقديم النصائح وتوجيه من ثبتت اصابته إلى المراكز الضرورية لاستكمال باقي الفحوصات الضرورية.
وقد شارك في الاشغال عدد من الاطارات شبه الطبية ومن الشباب والأطفال فضلا على مراسلات شملت المعاهد الثانوية ومراكز الصحة بالجهة. وفي هذا الصدد اعتبرت الانسة شاذلية بن فرج مسؤولة عن الصحة ضمن فرع الهلال الاحمر التونسي ان النسبة في الاصابة تبقى ضاربة نوعا ما بالمدينة لاسيما حدود سن اربعون عاما حيث قد تتنوع اسباب الاصابة ومنها النظام الغذائي فضلا على عامل الوراثة وتجدر الاشارة إلى اهمية الحراك الجمعياتي الذي تعيش على وقعه مدينة منزل عبد الرحمان بالجهة بعد الثورة.