البرغوثي يدعو عباس الى الذهاب لغزة دعا مروان البرغوثي، المعتقل فى السجون الإسرائيلية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، للتوجه فورا إلى قطاع غزة، لمشاركة الشعب الفلسطيني في معركة الصمود والمقاومة في القطاع. وقال البرغوثي،في بيان أصدره من داخل سجن «هداريم« الإسرائيلي حيث يقضي منذ عام 2004 خمسة أحكام بالسجن المؤبد «من زنزانتي الصغيرة ومن وسط آلاف الأسرى المناضلين، أؤكّد ضرورة ترتيب وعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية فورا، وبمشاركة كافة الفصائل والأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات ولإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني، واعتماد وثيقة الأسرى للوفاق الوطني برنامجا لمؤتمر المصالحة وللحكومة».
وأدان مروان البرغوثي القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واعتبره عدوانا على كل فلسطين وشعبها، وعلى العرب والمسلمين والأحرار في العالم، داعيا إلى التحرك الشعبي الشامل والخروج فى مسيرات شعبية تندّد بالعدوان الإسرائيلي وترفض الاحتلال، كما طالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح جميع المعابر، وفى مقدمتها معبر رفح، على مدار الساعة.
قالت مصادر دبلوماسية في الاممالمتحدة للصحفيين أمس ان مجلس الامن لم يتمكن من تبني بيان يدعو طرفي الازمة حول قطاع غزة الى وقف فوري لاطلاق النار وذلك بسبب معارضة الولاياتالمتحدة. وكان مشروع البيان المقدم من قبل الوفد المغربي باسم جامعة الدول العربية الخميس الماضي للدول الاعضاء في مجلس الامن، يدعو الى ابداء دعم حازم لجهود تسوية الازمة في غزة وجنوب اسرائيل التي تمارسها مصر وبلدان اخرى.
نشر «باترويت» على الحدود التركية
أعلن أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي ان بلاده توصلت الى اتفاق مع بلدان ستمدها بصواريخ «باتريوت».
وقال أوغلو إن هذه الدول التي ستقوم بتوريد صواريخ «باتريوت» تم تحديدها ولقد توصلنا الى اتفاق معها.. وسيتم ارسال طلب رسمي في اقرب وقت، موضحا ان المسألة في مرحلة التطبيق وان المباحثات وصلت الى النهاية». وكانت مسألة تزويد تركيا بصواريخ «باتريوت»قد تمت مناقشتها أول أمس الاثنين في بروكسل خلال جلسة مشتركة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي.
الجمهوريون يعارضون تقلد رايس حقيبة الخارجية
وجّه حوالي مئة عضو في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى الرئيس باراك اوباما لثنيه عن تعيين سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس خلفا لهيلاري كلينتون على رأس وزارة الخارجية، معتبرين أنها ضللت الأمريكيين حول هجوم بنغازي. وجاء في الرسالة التي وجهها 97 عضوا في مجلس النواب أن «تعيين سوزان رايس وزيرة جديدة للخارجية خلال ولايتكم الثانية من شأنه أن يضر برغبتكم في تحسين العلاقات الأمريكية مع العالم وبناء الثقة مع الشعب الأمريكي».
انتقد المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست «اعتراف الاتحاد الأوروبي ب«الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، لافتاً إلى ان «أي إجراء يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا ويحول دون مشاركة الشعب السوري، يشير إلى نوايا غير صادقة ولتمرير أهداف غير صادقة أيضاً».