مازالت قضية عمال الحضائر تلقي بظلالها على الساحة في ماجل بلعباس رغم مرور سنة ونصف عن الثورة الأمر الذي دفع بالنقابة الأساسية لعملة الحضائر المسترسلة من خلال كاتبها العام الى إصدار بيان في الغرض لتوضيح مشاكلهم والمطالبة بحلها ، الشروق تحدثت الى الكاتب العام في هذا الموضوع: أشار محدثنا الى ما تعانيه هذه الفئة من الطبقة الشغيلة الهشة (الاجر الادنى اليومي الصناعي المضمون) من اقصاء وتهميش وحالات اجتماعية صعبة ومزرية منذ عقود انطلاقا من العهد البائد الى يومنا هذا وصعوبة الوضعيات الاجتماعية التي تعيشها هذه الفئة مثل كثرة ساعات العمل بالمؤسسات وضعف الأجر في وقت ارتفعت فيه الاسعار وغلت المعيشة وبالتالي فان الاجور التي يتقاضاها هؤلاء العمال غير كافية لسد ابسط الحاجيات الضرورية في حياتهم اليومية علما وان المؤسسات العمومية في حاجة ملحة الى خدمات هذه الفئة وفي كل الاختصاصات. وأشار الى أن كل المؤسسات العمومية بالبلاد التونسية وخاصة ولاية القصرين ترتكز أساسا في كل أعمالها على عملة الحضائر المسترسلة والمباشرين وعليه فإنه يؤكد على ضرورة تسوية هذه الوضعيات الانسانية الحارقة والتي ظلت عالقة منذ عشرات السنين وبصفة جدية وعاجلة والمتمثلة في تسوية الوضعية المهنية من خلال الانتداب المباشر والترفيع في الأجر الأدنى اليومي الصناعي المضمون وتمكين العملة من التغطية الاجتماعية والصحية .