وزارة التربية تحرم 322 معطلا من حق الانتداب وآلاف التلاميذ من الامتحانات طالب المعلمون النواب في تحرك احتجاجي متواصل منذ أسبوعين، وزير التربية بتمكينهم من حقوقهم المتمثلة في القبول في مناظرة انتداب المعلمين النوّاب. وقال المحتجون ان عملية إقصائهم وعدم تمكينهم من حق النجاح في المناظرة رغم توفر النقاط المطلوبة بشكل مضاعف اكثر من الذين تم انتدابهم وهم اصيلي جهات أخرى. واعتبروا ان ما حصل ممنهج ويأتي في سياق التهميش وهضم حقوق ابناء القيروان. مؤكدين ان حرمان 322 مترشحا من النجاح لم يحصل في اية جهة ثانية. وقال المحتجون ان تلاميذ المدارس الابتدائية هم حاليا معطلون عن الدراسة بسبب عدم تدخل وزارة التربية واصدار قرار الانتداب. حيث يباشر ال322 نائبا عملهم في التدريس بالمؤسسات التربوية البالغ عددها 312 مدرسة في القيروان. ولم يجر التلاميذ اية امتحانات كما لم يدرسوا منذ أسبوعين. من جهة قال السيد عبد العزيز الشريف رئيس المصلحة بمندوبية التربية ان التواصل مع الوزارة قائم من اجل التسريع بقبول المحتجين بناء على الاعتراضات التي قدموها وقال ان آخر اجل لقبول المطالب كان يوم 17 نوفمبر مضيفا انه سيتم تسوية وضعية المحتجين لكن المسألة تحتاج الى وقت. المحتجون وجدناهم غاضبين من الإعلام الذي قالوا انه لم ينقل مطالبهم ومن نواب التاسيسي الذين زاروا الإدارة لقضاء شؤونهم الخاصة وايضا من محاولات بعض الأحزاب تسييس تحركهم المطلبي وقد رفضوا ذلك.
وقفة احتجاجية للجمعيات البيئية من أجل الطاقة النظيفة نظمت الجمعية التونسية للتنمية الخضراء والطاقات البديلة بمساندة جمعية الوعي البيئي إضافة إلى شباب الحزب الجمهوري والإتحاد العام لطلبة تونس وحزب الخضر وقفة تحسيسية بساحة الشهداء(باب الجلادين) حول مخاطر استخراج الغاز الصخري تحت شعار«الطاقة البديلة:نظيفة وبلاش أما الشيست لاش». ورفع الحضور لافتات تدين مشروع استخراج الغاز الصخري وتبين مخاطره على صحة الإنسان والبيئة والمحيط. كما وزع شباب الجمعيات مطويات تقدم البديل عن غاز الشيست وهوالطاقة المتجددة. حيث أكد لطفي لبريكي (خبير دولي في الطاقة) أن البديل موجود ويتمثل في مشروع للمولدات الشمسية العملاقة التي تكون تكلفتها أقل ومردودها أكبر.