رغم ما تواجهه من بعض الصعوبات تسعى فرق الصحة المدرسية بمعتمدية المطوية إلى تمكين رواد المؤسسات التربوية من التغطية الصحية الشاملة.ففي إطار تأمين عنصر الرعاية الصحية الأساسية بهدف بناء جيل من التلاميذ يتمتعون بمستوى عال من الصحة تكمن تدخلات فرق الصحة المدرسية ضمن زيارة المؤسسات ماقبل الدراسة والمدارس الإبتدائية والمعاهد الثانوية في الحرص على احترام قواعد حفظ الصحة والنظافة والمراقبة الوبائية بالوسط المدرسي وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لتلاميذ الأقسام الإجبارية ضمن مختلف مراحل التعليم والتلاقيح للتلاميذ المستهدفين . ومن بين المشاغل التي تعترض الممرضين في هذا النشاط الوقائي افتقار المؤسسات التربوية والتعليمية لمحلات تمريض لاستغلالها في أنشطة الصحة المدرسية مما يضطر الفريق الصحي إلى إجراء الفحوصات الطبية وبقية الخدمات الموجهة للتلاميذ كإجراء التلاقيح داخل القاعات بالإضافة كما تذمر عدد من الممرضين من إتلاف بعض المعدات المساعدة إلى أداء دورهم كآلات قيس ووزن الأشخاص رغم مبادرة وزارة الصحة العمومية بتمكين هذه المؤسسات التربوية والتعليمية من هذه المعدات. كما لاحظوا أن عديد المؤسسات التربوية في معتمدية المطوية تفقر لصناديق الأدوية الإسعافية بكل مستلزماته لإستخدامه في الحالات الطارئة التي قد يتعرض إليها التلاميذ. هذا ويتواصل بمختلف مراكز الرعاية الصحية الأساسية بمعتمدية المطوية الفحص الطبي المسبق للأطفال المسجلين بالسنوات الأولى للسنة الدراسية القادمة . ومن جانبنا نؤكد على ضرورة إيلاء التثقيف الصحي الأهمية الكبرى في النشاط الصحي المدرسي لما يتضمنه من تأثير ايجابي على سلوك الأطفال ودور وقائي في تجنب الإصابات المرضية.