تتميز جهة جندوبة بكثرة القرى التي تضم عددا هاما من السكان الذين يطوقون لعيش كريم من خلال توفر مرافق الحياة الضرورية.فهذه القرى تم فيها تركيز الفوانيس الكهربائية لتمكن من الإنارة العمومية التي تقي السكان الظلام أولا ومعاناة التنقل ثانيا ويسلم ثالثا سكانها من محاولات السرقة المتكررة بين الحين والآخر.
وغياب الإنارة العمومية يعود لسببين الأول العطب المتواصل للفوانيس جراء ما يلحقها من عبث وتهشيم من طرف الأطفال الذين يتحول عندهم هذا المكسب لنوع من التسلية وهو عبث يغيب معه تدخل المجالس القروية للإصلاح والصيانة أما السبب الثاني فيعود لعدم توفر عامل قار أو ظرفي يهتم بإشعال وإطفاء الأضواء في إبانها بما يوفر الإنارة والإقتصاد في الطاقة في الآن نفسه.
وأكد سكان عدد من سكان الأرياف «للشروق» أن غياب الانارة يمثل معضلة حقيقية للمواطن الذي يحتاج كثيرا لهذا المرفق في تنقلاته وتوفر نوع من الحماية والأمن لممتلكاته وهو مرفق ضروري يتطلب تواجده سياسة رشيدة تجمع بين المحافظة عليه من العبث والتهشيم والاقتصاد في استعماله.