معركة بين عائلتين تخلف قتيلا اندلعت معركة بين عائلتين بأحد أرياف الشمال الغربي تبادل فيها الطرفان العنف الشديد بالعصي والسكاكين وخلفت قتيلا وعاهات مستديمة في صفوف المتناحرين. وتفيد محاضر الأبحاث أن عائلة تتركب من ستة أفراد تتراوح أعمارهم بين 35 و65 سنة قرروا الهجوم على منزل جارهم بعد أن تسلحوا بالعصي بغية تأديبه حتى يقلع هو و أبناؤه عن العبور بمواشيهم عبر الأرض المتنازع عنها وبقوا ينتظرون نزول الظلام حيث انطلقوا نحو منزل جارهم وما إن وصلوا حتى شرعوا في الاعتداء بالعصي على أفراد عائلة جارهم الذين حاولوا التصدي للمظنون فيهم إلا أنهم لم يكونوا مستعدين لذلك.
وتعالت صرخات النسوة طالبات النجدة من سكان القرية الذين هبوا إليهم مسرعين إلا أنهم وصلوا متأخرين لأن المظنون فيه الأول سحب سكينا من بين ثيابه وطعن خصمه على مستوى صدره سقط على إثرها المصاب أرضا والدماء تسيل بغزارة من جرحه الغائر وبقي يتضور من شدة الآلام لحظات قليلة ثم فارق الحياة. عندها لم يجد الظنون فيهم سبيلا غير المكوث في منازلهم إلى ان قدم أعوان الحرس الوطني حيث عاينوا الجثة ثم نقلوها إلى مستشفى المكان فتبين من خلال التقرير الطبي أن الهالك تعرض إلى طعنة بآلة حادة على مستوى الصدر أدت إلى وفاته في الحين.
والقي القبض على ثلاثة شبان وكهل ومسن وامرأة و بالتحرير عليهم اعترفوا بأنهم كانوا في خلاف مستمر مع عائلة الهالك من اجل الأرض وتطورت المشاحنات في الأيام التي سبقت الحادثة بسبب تعنت الهالك العبور بقطيع أغنامه عبر الأرض المتنازع عليها مما جعلهم يتسلحون بالعصي والسكاكين ويهاجمون تلك العائلة وينهالون عليهم ضربا بالعصي والسكاكين ولم يكفوا عنهم حتى سقط احدهم في حالة غيبوبة ثم فارق الحياة بعد لحظات قليلة نتيجة إصابته بطعنة نافذة على مستوى صدره طالت شرايين القلب.
وتم تحرير محضر بحث في الذين تورطوا في جريمة القتل والمشاركة في العنف الشديد وإيداعهم سجن الإيقاف في انتظار عرضهم على العدالة لمقاضاتهم جزائيا.
يطعن خطيبته بسكين انتقاما منها
طعن شاب خطيبته بسكين في احدي مدن الشمال الغربي طعنة نافذة على مستوى جنبها الايسر بعد أن أبدلته بشاب آخر. وحسب وقائع القضية فان شابا (33 سنة) قرر الانتقام من خطيبته السابقة فأخذ سكينا و شرع في البحث عن خطيبته بشوارع المدينة حتى شاهدها تتجول مع خطيبها الجديد فتقدم منها ومسكها من يدها وسحب السكين من بين ثيابه وطعنها بها طعنة قوية على مستوى جنبها الأيسر فترنحت قليلا قبل أن تسقط أرضا تتخبط في بركة من دمائها وتركها على تلك الحالة وانطلق يجري وراء خطيبها الذي لاذ بالفرار داخل المساكن الشعبية.
وبقيت المصابة تتلوى من شدة الآلام وهي تصرخ بأعلى صوتها طالبة النجدة من المارة الذين سارعوا إليها ونقلوها إلى مستشفى المكان حيث خضعت لعملية جراحية لكف النزيف الداخلي، ثم احتفظ بها تحت العناية الفائقة. ووصل الخبر إلى أعوان الأمن فتحولوا فورا إلى مكان الجريمة وقاموا بتمشيط أحياء المدينة إلى أن تمكنوا من إيقاف المشبوه فيه، وبجلبه إلى المركز اعترف لدى باحث البداية بتفاصيل فعلته على الصورة التي تمت وأضاف انه طعن خطيبته بسكين انتقاما منها بعد أن ربطت علاقة عاطفية بشاب آخر وادعى أن نيته لم تكن متجهة نحو قتلها، بل كان يريد تخويفها حتى تقطع علاقتها بذلك الشاب، لكن هذا لم يمنع من تحرير في شأنه محضر بحث وإيداعه سجن الإيقاف في انتظار عرضه على العدالة لمقاضاته بتهمة محاولة القتل العمد مع سابقية القصد.