«هنيئا للإذاعة الوطنية بالنصر المبين»...هذا عنوان قراته على احدى صفحات الفايس بوك: «هاهي الفضيحة تمرر في برنامج «أصدقاء» الذي ينشطه وليد الزريبي المتعاون الخارجي الذي عوضوا به المترسمين بالاذاعة... هنيئا لك يا ادارة الاذاعة بتهنئة الشاعرة ليلى مكي لزين العابدين بن على... سيقولون ما ذنب المنشط سنجيب: ذنبه جهله بمثل هذه الاسماء وما يمكن ان تقترف من فظاعات....» وحتى نفهم الموضوع اكثر نقول ان صاحبة هذا الراي هي الزميلة بثينة قويعة التي تم الاستغناء عن خدماتها في الاذاعة الوطنية. والمنشط هو وليد الزريبي الشاعر والكاتب والصحفي.....الذي لا نعتقد انه لا يعرف ليلى المكي.... اما الشاعرة المتدخلة فهي ليلى المكي المعروفة بوفائها لبن علي الى اليوم وتكتب يوميا على الفايس بوك مديحا فيه.... ولا نعتقد ان وليد الزريبي لا يعرف ليلى المكي.... وليد باغتته مداخلة ليلى المكي بمديحها لبن علي لكنه لم يترك الفرصة تمر حين وصفت ليلى بن علي بالفارس فاكد لها ان الفارس لا يهرب من الساحة ويترك جنوده وانه عاث في البلاد فسادا وان الثناء على من ادانهم الشعب لا يليق وفيه استهتار بدماء الشهداء..... وليد الزريبي ابلى البلاء الحسن وافحم ليلى المكي..... نحن نتفهم شعور بثينة قويعة لكن صراحة لم نر فضيحة بل تلك هي ضريبة البث المباشر واكيد ان بثينة الاعلامية والاذاعية الجريئة تعرضت لمثل هذه المفاجات ....مثل تعرضها لكثير من الظلم والتعسف..... حادثة اخرى لا تقل اهمية حصلت باذاعة صفاقس وتحديدا مع المنشطة حنان الحشيشة التي قطعت الحديث عن متدخل استهل حديثه بشتم الرسول صلى الله عليه وسلم...... الحدثان مرا مرور الكرام وخاصة الثاني لولااستنكار المنشطة الشديد لهذا التدخل الاثم وايضا مسارعة ادارة الاذاعة الى السعي للكشف عن هوية المتدخل تمهيدا لتقديم شكوىضده.... مرة اخرى يمر الحدثان في صمت مذهل ..... مادام المستهدف في كل الحالات ليست اطراف معروفة «الشعرة فيها بمليون»..... شكرا لفرسان الميكرفون...وتحية للمهنية والفطنة وحضور البديهة.....